کلمة «فيليب کراولي» المتحدث الأسبق باسم الخارجية الأمريکية في الملتقی الموسع للمقاومة الإيرانية في باريس- 13حزيران/يونيو 2015

مع جزيل الشکر، کلما ننظر إلی منطقة الشرق الأوسط، نری وقوع مآسي في سوريا والعراق واليمن وليبيا مما أدی إلی تشريد الملايين إلی دول الجوار نظير ترکيا والأردن ولبنان. ومن الصعب جدا أن نکون متفائلين وأن نری بصيص أمل. إن الکثير من هذه المآسي يحدث بسبب اجراءات يقوم بها النظام الإيراني. والآن نعود إلی هنا إلی هذا التجمع وإلی هذه الکلمات فنری أن هناک أسبابا للأمل. لذلک إن التغيير سيأتي في الشرق الأوسط لامحالة. إن عملية التخويف لها فاعلية لمدة قصيرة لکن أي حکومة لايمکنها أن تستمر دون أن تتمتع برضا المواطنين. إني قضيت فترة عملي لتبادل المعلومات. والآن لدينا اتصالات إينترنتية وشبکات التواصل الاجتماعي التي يمکنها أن ترسل الصور في لحظة واحدة إلی منطقة أخری من العالم. ونعرف أن حکام طهران يتخوفون جدا من إرسال هذه الصور.
وفي هذا العالم المتشابک، إن الحقائق تکتسي أهمية کبيرة وتجد طريقها. سيسمع الشعب الإيراني رسالتنا التي وجهناها اليوم. إنهم يعرفون ضآلتهم المنشودة وهي انتخاب حقيقي. إنهم يعرفون ما يريدونه وهو انتخاب حقيقي. وإننا نعرف ما يجدر بالشعب الإيراني وهو انتخاب حقيقي. إن العالم راح يتقدم في السياسة وهذا شيء جيد. وهذا العالم يدعم مؤيدي الديمقراطية ولا الدکتاتورات. راح يکسب الأفراد قوة لتغيير عالمهم. وليست دولة يمکنها أن تحتفظ بنفسها. إن التغيير قادم إلی الشرق الأوسط وإيران.