أخبار إيران

کلمة ريک غري عضو في الکونغرس من ولاية أريزونا في الملتقی الموسع للمقاومة الإيرانية في فيلبنت بباريس

 



13/06/2015



السيدة الرئيسة لقد استلهمت من کلمتک بامتياز حيث ندرک نحن تصريحاتک بشکل جيد. لأنه جاء في جانب من دستور ولاية أريزونا أن السلطة السياسة تختص بالشعب حيث تحظی الحکومة بسلطتها جراء تأييد المواطنين لها کما تم إقامتها من أجل الاحتفاظ بحقوق الأشخاص وصيانتها. ويعد ذلک نوعا من الحکومة التي أشارت إليها السيدة رجوي. وسمعت أن السيدة رجوي دعت الشعب الإيراني إلی البحث عن الحرية والخلاص. ويمکنني أن أقول لکم طبقا لما جربه بلدنا کيف تم تأسيس هذا البلد. وخاض مؤسسو بلدنا نضالات ضد القوة العظمی في العالم. حيث کان الانتصار يبدو أنه أمرا غير متوقع جدا. إلا أنهم ناضلوا وانتصروا أخيرا. لأنکم کانوا متعهدين وملتزمين؛ ونار اشتعلت بمفردات أطلقها باتريک کندي «إما الحرية، إما الموت» حيث سادت البلد بأسره. وبفضل هکذا تعهد وهکذا عمل دؤوب وهکذا شوق، نلنا الانتصار. ويمکنني أن أقول للشعب الإيراني أنه يعد أمرا جيدا عندما يدعمکم الملايين من الأمريکان. والذين تکلموا هنا هم ممثلون للمواطنين الذين يدعمون إقامة الحرية في إيران. ولکن الشعوب في العالم لا يحدثون التغيير الحقيقي. ولا يمکنکم أن تعتمدوا دائما علی بلدان أخری. غير أنکم قادرون علی الاعتماد علی أنفسکم. وإذا أصبح ذلک الشوق الذي تحدثت عنه السيدة رجوي وما أجده بين الإيرانيين المقيمين في أمريکا ممن تکلمت معهم وباقي الإيرانيين الحاضرين وهو الشوق الذي يؤکد علی أننا نطالب بالحرية ويقول لا، أختار الحرية من بين الحرية والعبودية؛ إذا أصبح ذلک مدويا بين الشعب الإيراني، فسيعقد هذا الملتقی العام القادم في طهران ولا باريس. «إما الحرية، إما الموت».

زر الذهاب إلى الأعلى