أخبار إيران

معنی خوف ساور الحرسي جعفري إزاء «تهديدات مرنة»

 


 


بينما تشير التطورات الإقليمية إلی عزلة ومآزق ومضايقات متزايدة ضد النظام يوما بعد يوم، ظهر الحرسي جعفري قائد قوات الحرس يوم 15حزيران/ يونيو إلی الساحة محذرا: «علی قوات الحرس أن تتکهن وتحيل دون تهديدات مرنة من النوع الثقافي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي وأن لا تسمح بهذا النوع من التهديدات المرنة أن تمتد إلی أن تتحول إلی قضايا أمنية من شأنها أن يتم تصديها بشکل فعلي».
وبحسب إذعان قائد قوات الحرس، إذا أشرنا إلی أية نقطة من نظام الولايه فنجد فيها أزمة وأرضية للاحتجاج حيث تعتبر مخاطر تهدد النظام من ناحية الجيل الشباب، أبرزها.
وتأتي البطالة من النماذج التي يشير إليها المسؤولون في النظام مرارا وتکرارا وهي «أهم مشکلة اجتماعية يتعرض لها المجتمع» بحسب ما يذعن به روحاني. والآن سلطت العصابة المنافسة الضوء علی جانب آخر من هذه الأزمة لتحملها علی روحاني. وعلی سبيل المثال ولا الحصر کتب موقع جهان نيوز الحکومي تحت عنوان «لم يفتح مفتاح روحاني قفل البطالة» يقول: «إن رجال الدولة وقبل دخولهم بشکل حقيقي إلی ساحة إدارة البلاد يطلقون تصريحات بشکل دعائي وعاطفي _بتعبير شعبي_ إزاء المشاکل التي طالت العوائل منها بطالة الشباب. وعندما تولوا زمام الأمور فوجودا أن الظروف لا تنحل بسهولة. «والآن يعتبر الرئيس في الذکری الثانية لتشکيل حکومة التدبير والأمل، البطالة بمثابة الهاجس الأهم للعامين القادمين في الحکومة الحادية عشرة».
ويعود هذا الإذعان بالفشل إلی واحد من المجالات التي تمهد الطريق لاشتعال الجمرة الباقية تحت رماد الاحتجاجات الاجتماعية _بحسب الحرسي جعفري_ فقط، مما جعل نظام الملالي بين مأزق القمع والأجواء المحتقنة وغير القابل للاحتواء في المجتمع.
ويکشف إلقاء نظرة علی توسيع نطاق احتجاجات الشباب الإيرانيين الشجعان ممن يتربصون لحظة مناسبة ولا تفوتهم فرصة، النقاب عن سبب إثارة هذا المدی من المخاوف لدی قائد قوات الحرس.

زر الذهاب إلى الأعلى