معارض إيراني: ملتقی المعارضة الإيرانية هذا العام ناجح وإيران صدَّرت للبلاد العربية کوارث إنسانية

الاتحاد برس
15/6/2015

قال المعارض الإيراني “محمد أمير” أن التجمع السنوي للمعارضة الإيرانية الذي انطلقت أعماله في العاصمة الفرنسية باريس أمس السبت “ناجح بکل مواصفاته”, مضيفاً أن الملتقی حظي بمشارکة ما يزيد عن 600 شخصية من مختلف التوجهات السياسية الإيرانية المعارضة.
وأضاف أمير في تصريحاتٍ حصرية للاتحاد برس أن “الملتقی هذا العام حظي بمشارکة وفود من 70 بلداً, ومن المقرر أن يتحدث خلاله أکثر من 80 شخصية, ممثلة عن الوفود السياسية المختلفة من مختلف الدول”.
وأکد المعارض الإيراني مشارکة عدة شخصيات عربية بارزة, ذکر منها رئيس الوزراء الجزائري السابق “أحمد غزالي”, ووزير الخارجية المصري السابق “محمد العريبي”, ووزير الإعلام الأردني السابق “صالح القلاب”, وآخرون.
کما أعلن مشارکة المعارضة السورية بشقيها السياسي والعسکري في هذا الملتقی, حيث يشارک “مثقال البطيش” أحد قياديي الجيش السوري الحر, ومن الائتلاف الوطني لقوی الثورة والمعارضة “نذير الحکيم” الرئيس التنفيذي للهيئة السياسية, و”هيثم المالح” رئيس اللجنة القانونية.
بينما تشارک عدة شخصيات سياسية أوروبية, من بينها وزراء سابقون من ألمانيا, وألبانيا, ومسؤولون في الاتحاد الأوروبي وهولندا وکندا وکولومبيا ودول أخری.
ولدی سؤاله عن ماهية ما جاء في کلمات المشارکين خلال اليوم الأول من الملتقی, قال أمير أن المتحدثين في اليوم الأول سلطوا الضوء علی “التدخلات العدوانية والدور المخرب الذي يلعبه النظام الإيراني في المنطقة, لاسيما في سوريا والعراق”.
ورأی المعارض الإيراني أن تدخل النظام الإيراني الحالي بشؤون المنطقة العربية “جلب لهذه البلاد کوارث إنسانية”, کما أکد “استعراض تحديات المفاوضات النووية بين النظام الإيراني ومجموعة 5+1 بشأن لجم المشروع النووي للملالي, والحلول النهائية لمواجهة الإرهاب والتطرف الإسلامي, ومنع النظام الإيراني من الوصول إلی القنبلة” علی حد تعبيره.
ودعا أمير إلی إسقاط “ولاية الفقيه” في إيران, مؤکداً علی ما جاء في کلمة رئيسة الجمهورية المنتخبة من المعارضة الإيرانية “مريم رجوي”, التي جاءت بعنوان “إيران ديمقراطية وغير نووية بإسقاط ولاية الفقيه”.
وفي نهاية حديثه اعتبر المعارض الإيراني “محمد أمير” أن إقامة ملتقی المعارضة الإيرانية في الوقت الراهن, يعتبر بمثابة توجيه ضربة قاضية بوجه “النظام المتداعي في طهران”.
عمار أبو شاهين – الاتحاد برس