کلمة الأمين العام لمنظمة خه بات في کردستان الإيرانية – کاک بابا شيخ الحسيني- في التجمع الحاشد للمقاومة الإيرانية بفيلبنت

“هذا التجمع العظيم، رمز رائع للصمود والعزم الراسخ والثوري ضد دکتاتورية الملالي“

 
قال کاک بابا شيخ الحسيني الأمين العام لمنظمة خه بات في کردستان الإيرانية ضمن خطابه في تجمع المقاومة الإيرانية بباريس:
أيها الأصدقاء ومناصري المقاومة الثورية للشعب الإيراني؛
أستهل حديثي بتحياتي لشعب کردستان الإيراني المنتفض الذي يناضل ضد نظام الملالي منذ 35 سنة. وتحياتي لقوات البشمرکة لمنظمة خه بات في کردستان الإيرانية الذين يناضلون حاليا في جبهتين. الأول هو جبهة النضال ضد نظام الملالي، والثاني هو جبهة النضال ضد قوات داعش الإرهابية والعائدة إلی عصور الظلام.
وکان الشعب الکردي قد قال “لا“ في وجه نظام الملالي منذ توليهم السلطة، وهذه حقيقة أثبتها الشعب الکردي خلال الشهور المنصرمة بأن نظام الملالي لا يحظی بشعبية لدی الشعب الکردي. وکانت مظاهرات أهالي مدينة مهاباد للاحتجاج علی مقتل “فريناز خسرواني“ تثير احتجاجات وحرکات شعبية واسعة. وإن احتجاجات المواطنين في المدن الکردية الإيرانية من بينها احتجاجات معلمي المدن الکردية خلال الشهور الماضية کانت فريدة وغير مسبوقة.
وثم أضاف کاک بابا شيخ قائلا: إن هذا التجمع العظيم الذي انعقد بحضور مناصري المقاومة من أبناء الجالية الإيرانية ويدعمه المواطنون في داخل البلد، يأتي کرمز رائع للصمود والعزم الراسخ للمقاومة الثورية التي تسعی کأکثر حرکات منظمة ثورية عراقة وأصالة ضد حکم دکتاتورية الملالي، إلی نيل إيران حرة عارية من التمييز. وهي مقاومة منظمة وقفت بصرامة في وجه نظام الملالي الرجعي وکشفت عن المشروع النووي لهذا النظام وجعلت الخامنئي يتجرع کأس السم. وأنا أتمنی أن نری في وقت قريب يوما تنتهي فيه آلام ومعاناة الشعب الإيراني. وإن منظمة خه بات في کردستان الإيرانية تطالب الدول الأمريکية والأروبية بوضع ختم علی سياسة المسايرة والمهادنة تجاه نظام الملالي.
فلا شک أن نظام الملالي سوف لن يکف عن القنبلة النووية، فالخيار الوحيد أمامنا هو إزالة حکم الملالي علي يد الشعب الإيراني المضطهد. وإني أؤمن بتحقيق النصر الناجز للشعب الإيراني.