العالم العربي

المعلمي: لا أری صفة لإيران لحضور مؤتمر جنيف بشأن اليمن

 



وکالات
20/5/2015



عقد مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، جلسة مغلقة استمع فيها الأعضاء إلی أول تقرير يرفعه المبعوث الخاص إلی اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إلی المجلس منذ تعيينه مبعوثاً خاصاً للأمين العام، في 25 أبريل الماضي.
وبعد الجلسة، قالت مندوبة قطر في مجلس الأمن، الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني: “قدمنا معلومات تفصيلية لمجلس الأمن بشأن انتهاکات الحوثيين”، مضيفة: “طالبنا مجلس الأمن بالضغط لتنفيذ القرار 2216”.
أما مندوب اليمن، خالد اليماني، فرحب بمساعي الأمين العام للأمم المتحدة بان کي مون في اليمن إلا أنه اعتبر أنه “يجب أن يمارس الأمين العام المزيد من الضغط علی الانقلابيين”. وشدد علی أن “الانقلابيين يدافعون عن المشروع الإيراني التوسعي في اليمن”.
ومن جهته، قال سفير السعودية لدی الأمم المتحدة، عبدالله المعلمي، إن الحوثيين استغلوا الهدنة الإنسانية لتحقيق أهدافهم، متحدثاً عن “74 هجوماً للحوثيين علی السعودية أثناء الهدنة الإنسانية”.
وتابع المعلمي: “نأمل أن تقوم مباحثات جنيف علی أساس مقررات مؤتمر الرياض”.
کما أوضح أن “إيران أشعلت فتيل الفتنة والاقتتال في اليمن عبر الدعم”، مضيفا: “نرحب بأي دور إيجابي لإيران ونعارض مواقفها السلبية”.
وتابع المعلمي: “الحوثيون واصلوا هجومهم الوحشي علی المدن اليمنية أثناء الهدنة.. نحن مستعدون لتجديد الهدنة الإنسانية إذا التزمت بها کل الأطراف”، إلا أنه أوضح أن “قرار تنفيذ الهدنة يعود للقادة العسکريين لدول التحالف”.
کما أعرب عن اعتقاده بأن “الأمين العام سيعقد مشاورات جنيف تحت کل الظروف”، کاشفاً أن “الحوار في جنيف سيکون بين الأطراف اليمنية فقط.. لا أری صفة لإيران لحضور مؤتمر جنيف”. وعاد وشدد أمام الصحفيين قائلاً: “يمکنني أن أضمن لکم عدم دعوة إيران لمؤتمر جنيف”.
أما مندوبة قطر فتوقعت “حضور مجلس التعاون الخليجي مباحثات”.
ومن جهته، عاد وأکد مندوب اليمن أن “کل الأطراف السياسية ستشارک في مباحثات جنيف”. وفي سياق آخر، طالب الحوثيين بتوفير الظروف الملائمة لتمديد الهدنة والحوار.
کما اعتبر أن” مکافحة الإرهاب والقضاء علی القاعدة مسؤولية الحکومة” إلا أنه أکد أنه “لا يمکن لمؤسسات الدولة حاليا أن تقضي علی توسع القاعدة”.

زر الذهاب إلى الأعلى