مؤتمر “إنقاذ اليمن”.. التوقيع اليوم علی وثيقة الرياض

تشکيل نواة للجيش ومخاطبة المؤسسات الدولية لوقف التعامل مع الانقلابيين أهم ملامحها

العربية نت
19/5/2015
الرياض – تختتم اليوم الثلاثاء في الرياض أعمال مؤتمر إنقاذ اليمن، الذي خصص يومه الثاني لمناقشة مشروع وثيقة الرياض في جلسات مغلقة.
وعلی الرغم من أن وثيقة الرياض کانت طور الولادة في يومها الثاني، ولم تتضح ملامحها النهائية بعد، فإن جريدة الشرق الأوسط حصلت علی نسخة من المسودة، التي تضمنت بنوداً عديدة، أهمها تشکيل نواة للجيش، ومخاطبة المؤسسات الدولية لوقف التعامل مع الانقلابيين.
أما أبرز نقاطها فيما يتعلق بالجانب الإنساني، فتعويض المتضررين خصوصاً في صعدة التي تم الاتفاق علی إعادتها إلی ما کانت عليه قبل حرب 2004. وللنازحين ستقام مناطق خاصة داخل اليمن.
کما تعهدت الوثيقة بإيجاد حلول عاجلة للعالقين خارج البلاد والعمل علی إعادة الإعمار والتأهيل.
کما تم الاتفاق أيضاً علی فتح فرص عمل لليمنيين في الخليج، وحشد الدعم الخليجي والدولي لبناء اقتصاد مستدام وإيجاد بيئة استثمارية في اليمن.
أما علی الصعيد العسکري، فقد التزم اليمنيون في الرياض، بشد عصب الجيش الوطني الذي ساهم تفککه في الوصول إلی الحال التي يعيشها اليمن اليوم.
وبحسب الوثيقة سيحتضن الجيش المقاومة الشعبية ضمن هيکله، ويعمل اليمنيون علی إنهاء الانقلاب واستعادة الأسلحة وإحالة الانقلابيين إلی محاکمة عاجلة ومنصفة.
وسياسيا، ستقوم السلطات الشرعية في اليمن بمطالبة مجلس الأمن بتنفيذ القرار ألفين ومئتين وستة عشر. وعليه ستخاطب المجتمع الدولي من أجل وقف التعامل المالي والدبلوماسي مع الحوثيين.
إلی ذلک، تعهدت وثيقة الرياض أيضاً بمناقشة مسودة الدستور ومن ثم طرحها للنقاش العام والاستفتاء.
وللقضية الجنوبية بند جوهري في وثيقة الرياض التي التزمت تنفيذ کل المقررات المتعلقة بها وضمان حق الشعب في تحديد مکانته السياسية في إطار الدول الاتحادية. ولضمان تطبيق هذه الوثيقة، تم الاتفاق علی إنشاء لجنة وطنية لمتابعة تنفيذ مقررات وثيقة الرياض، وهي لجنة تضم اليمن بمختلف مکوناته السياسية والمدنية للعمل علی إعادة العملية السياسية في اليمن إلی مسارها الصحيح.