مقابلة أجرتها قناة الحرية (تلفزيون المقاومة الإيرانية) مع مسؤولين أسبقين وشخصيات أمريکية بشأن المفاوضات النووية
ردا علی سؤال بشأن آفاق المفاوضات النووية، أکد السفير «روبرت جوزيف» المساعد الأسبق لوزير الخارجية الأمريکية في مقابلته مع قناة الحرية قائلا: «أعتقد أن الحل الوحيد للمسألة النووية هو تغيير النظام في طهران وبناء إيران ديمقراطية مؤمنة بفصل الدين عن الدولة وعارية عن النووية».
السفير «روبرت جوزيف»:
أعتقد أن الملالي يرون أن قابلية امتلاک السلاح النووي توفر لهم حماية أمام التدخل الخارجي. کما أعتقد أن الحل الوحيد للمسألة النووية هو تغيير النظام في طهران وبناء إيران ديمقراطية مؤمنة بفصل الدين عن الدولة وعارية من النووية.
وبدوره وخلال مقابلة أجرتها معه قناة الحرية، أکد السفير «جوزيف ديتراني» المستشار الأقدم السابق لرئيس المخابرات الأمريکية قائلا:
«بينما تجري المفاوضات النووية مع النظام الإيراني، يجب التطرق إلی ما يقوم به النظام الإيراني من انتهاک لحقوق الإنسان وتصدير للإرهاب وتدخل في دول المنطقة».
ديتراني:
«وأما الآن فإن التفاوض حول القضية النووية دائر؛ غير أنه توجد قضايا أخری من شأنها أن يتم تناولها؛ علی سبيل المثال قضية حقوق الإنسان في إيران حيث تکستي أهمية بالغة للغاية ولا شک في ذلک…
ويری الکثيرون أن هذه القضايا يرتبط بعضها بالبعض وينبغي عدم تجاهل ما يحدث في المشهد. فلذلک يتعامل النظام الإيراني بهذه الطريقة في المنطقة حيث يحظی ما يبديه النظام الإيراني من سلوک له في المنطقة بأهمية بالغة وشأن حقوق الإنسان في إيران شأن ذلک أيضا، وکذلک ما يقوم به ويجريه بحق باقي البلدان في المنطقة، فضلا عن الإرهاب وقوات الحرس؛ فإن هذه القضايا تعد قضايا هامة قاطبة ينبغي تناولها ودراستها متزامنا».
