أخبار إيران
تقرير إخباري: مأزق الرقابة ومخاوف تساور المتحدث باسم السلطة القضائية في نظام الملالي
لاتزال مدينة مهاباد ومعظم المدن التابعة لمحافظة کوردستان تشهد الالتهابات والغليان إثر مصرع فريناز في منتهی المظلومية. کما يبين کل من التصريحات والمواقف التي يتخذها المسؤولون في النظام أن انتفاضة مهاباد أخذت وبشدة بتلابيب الملالي وجهازهم القمعي. وما أدلی به الملا إيجئي من تصريحات له مؤخرا يعد إنموذجا لافتا! وفي يوم السبت 9مايو/ أيار ظهر هذا الملا الذي يحمل عنوان مساعد السلطة القضائية! في النظام إلی الساحة. غير أنه وتحت وطأة هزة ألقاها الشباب من أبناء مدينة مهاباد في جسد النظام نسي أن ينبس ببنت شفة بشأن المتابعة والتحقيق حول الجريمة وذلک بالتظاهر وبما يقتضيه منصبه الفارغ. فبالتالي بدأ يحمل الآخرين المسؤولية حيث حمل وسائل الإعلام مسؤولية نشر أخبار انتفاضة المواطنين وشباب مدينة مهاباد حيث قال: «إني حامل نصيحة لأصحاب وسائل الإعلام وهي: لماذا ننشر بشکل واسع النطاق ومن غير مقصود حادثا يقع وذلک قبل أن نعرف طبيعته حيث نعرض المواطنين للمخاطر؟ ويقوم موقع أو شخص سيء بعمل ومن ثم ننشره بشکل واسع ونطلق دعايات من أجله». وبحسب هذا الملا القبيح وإذا لم تنشر وسائل الإعلام خبرا أو تفرض الرقابة عليه فمن الممکن احتواء استعارة نيران سخط الشباب.
کما يمکن القول لهذا الملا المحتال أنه وإذا کان من الممکن احتواء الاحتجاجات والسخط فلا بد من أنه لم يکن يبقی أثر من الاحتجاج في الوقت الحاضر.
کما لاتزال احتجاجات المواطنين وشباب مدينة مهاباد ومحافظة کوردستان تتواصل وذلک رغم تمهيدات وإجراءات قمعية يفرضها النظام. وبحسب الأخبار الواردة فلا تزال الأجواء الأمنية تسيطر وتسود مدن کورسدتان. کما يشهد مختلف المناطق بمدينة مهاباد اشتباکات متفرقة بين الشباب الشجعان وقوی الأمن الداخلي القمعية حيث استهدف الشباب الساخطون 8 من عناصر قوی الأمن الداخلي علی الأقل.
کما امتدت هذه الاشتباکات فضلا عن مدينة مهاباد إلی باقي المدن منها مريوان وسردشت وخوي حيث أعلن أبنائها الشباب أنهم ولحد حين يتم فيه حسم ملف العميل التابع للمخابرات الذي تسبب في مصرع فريناز خسرواني لن يکفوا عن الاحتجاج.
کذلک وطبقا لتقرير وارد، وقع عقيد عميل لقوی الأمن الداخلي کان قد تم نقله إلی مدينة مهاباد مع عدد آخر من العملاء من مدينة أرومية من أجل قمع الشباب، في کمين نصب له عدد من الشباب من أبناء مدينة مهاباد حيث أصيب بطلقة أطلقها نحوه أحد الشباب وجرح إثرها. فهلک هذا العميل في المستشفی بعدما تم نقله إلی مدينة أرومية.
کما يمکن القول لهذا الملا المحتال أنه وإذا کان من الممکن احتواء الاحتجاجات والسخط فلا بد من أنه لم يکن يبقی أثر من الاحتجاج في الوقت الحاضر.
کما لاتزال احتجاجات المواطنين وشباب مدينة مهاباد ومحافظة کوردستان تتواصل وذلک رغم تمهيدات وإجراءات قمعية يفرضها النظام. وبحسب الأخبار الواردة فلا تزال الأجواء الأمنية تسيطر وتسود مدن کورسدتان. کما يشهد مختلف المناطق بمدينة مهاباد اشتباکات متفرقة بين الشباب الشجعان وقوی الأمن الداخلي القمعية حيث استهدف الشباب الساخطون 8 من عناصر قوی الأمن الداخلي علی الأقل.
کما امتدت هذه الاشتباکات فضلا عن مدينة مهاباد إلی باقي المدن منها مريوان وسردشت وخوي حيث أعلن أبنائها الشباب أنهم ولحد حين يتم فيه حسم ملف العميل التابع للمخابرات الذي تسبب في مصرع فريناز خسرواني لن يکفوا عن الاحتجاج.
کذلک وطبقا لتقرير وارد، وقع عقيد عميل لقوی الأمن الداخلي کان قد تم نقله إلی مدينة مهاباد مع عدد آخر من العملاء من مدينة أرومية من أجل قمع الشباب، في کمين نصب له عدد من الشباب من أبناء مدينة مهاباد حيث أصيب بطلقة أطلقها نحوه أحد الشباب وجرح إثرها. فهلک هذا العميل في المستشفی بعدما تم نقله إلی مدينة أرومية.
