العالم العربي

قادة “سليماني” الأربعة الذين قتلوا في سوريا


 

نقلا عن العربية.نت
12/5/2015



تداول ناشطون إيرانيون عبر شبکات التواصل الاجتماعي صورة تجمع قاسم سليماني وأربعة من قادة قوات الحرس قتلوا في سوريا أثناء خوضهم معارک إلی جانب نظام بشار الأسد ضد المعارضة السورية.
وتظهر الصورة المأخوذة عن وسائل إعلام إيرانية مقربة من قوات الحرس ، القادة الأربعة الذين عينهم سليماني لقيادة عناصر قوات الحرس والميليشيا الأفغانية والباکستانية والعراقية وحزب الله اللبناني في سوريا وعلی رأسهم اللواء عباس عبدالله، قائد کتيبة “صابرين” في فيلق عاشوراء 31 التابع للحرس ، والذي لقي مصرعه بيد کتيبة ألوية الفرقان التابعة للجيش السوري الحر، أثناء معارک “کفر ناسج” في درعا جنوب سوريا.
کما يظهر في الصورة الضابط علي سلطان مرادي، وهو من ميليشيا الباسيج التابعة للحرس ، والذي کان مرافقا لعبدالله وقتل معه في نفس المعرکة.
أما الشخص الثالث فهو علي رضا توسلي، قائد “لواء فاطميون” الأفغاني، الذي کان يعرف عنه بأنه أحد أهم قادة الميليشيات (رجل قاسم سليماني في سوريا) والذي قتل خلال معارک في “تل قرين” بمحافظة درعا جنوب سوريا مع 6 من عناصره.
ويلي هؤلاء، الضابط حسين بادبا، القائد في الحرس بمحافظة کرمان الإيرانية، والذي قتل في معارک “بصر الحرير” في 21 إبريل الماضي مع مجموعة من عناصر الحرس الثوري وأعضاء في الميليشيات الأفغانية والباکستانية، علی يد کتائب الجيش السوري الحر.
وکان الحرس الإيراني أقام حفلا تکريميا قبل أيام، لخمسة قادة آخرين من کبار قيادات فيلق القدس المختص بالعمليات الخارجية، والذين قتلوا في سوريا والعراق خلال الآونة الأخيرة.
وکانت إيران قد شيعت خلال شهر إبريل المنصرم، هؤلاء القادة الخمسة، بالإضافة إلی حوالي 27 عنصرا من الحرس وميليشيات “فاطميون” الأفغانية وأعضاء من ميليشيات “زينبيون” الباکستانية، والذين قتلوا بمعارک محافظة درعا جنوب سوريا، إلی جانب قوات الأسد علی يد فصائل المعارضة السورية.
يذکر أن إيران أرسلت آلاف المقاتلين الشيعة المقيمين علی أراضيها من عراقيين ولبنانيين وأفغان وباکستانيين ويمنيين للقتال في سوريا تحت ذريعة الدفاع عن مقام السيدة زينب هناک، حسبما تدعي السلطات الإيرانية.
وکانت وسائل إعلام إيرانية نشرت إحصائية أولية، الشهر الماضي، أفادت بمقتل حوالي 200 عنصر من منتسبي الحرس الإيراني، من ضباط وجنود، والذين يساندون جيش نظام الأسد في سوريا منذ بداية الأزمة السورية عام 2011.

زر الذهاب إلى الأعلى