أخبار إيران

مؤتمر في مجلس الشيوخ الامريکي حول المفاوضات النووية بحضور المشرعين

 
 
 
6/5/2015
 
 
المقدمة
عشية التصويت علی لائحة تأييد الاتفاق النووي مع النظام الايراني عُقد مؤتمر في مجلس الشيوخ الامريکي 6 مايو 2015 تحت شعار ” ما الخطوة التالية بعد اطار الاتفاق ؟“ حضر وتکلم فيه مشرعون واخصائيون نوويون أقدمون وشخصيات أمريکية بارزة و ممثلون عن البعثات الديبلوماسية لعدد من الدول ومراسلو وکالات أمريکية ودولية
 
جانب من خلفيات الشخصيات البارزة في الجلسة:
 
السيناتور توم کاتن – عضو في لجنة القوات المسلحة ولجنة المخابرات المنتخبة
السيناتور الجمهوري توم کاتن هو أصغر أعضاء مجلس الشيوخ سناً من آرکانزاس کان عضوا في الکونغرس وهو مدون لرسالة 47 سيناتورا جمهوريا الی رموز النظام  الايراني و أکد دوما علی مصادقة لائحة تأييد الاتفاق النووي وضرورة اتخاذ سياسة حازمة تجاه النظام الايراني
وأکد کاتن في کلمته في مارس/ آذار  2015 في جلسة رسمية بالکونغرس علی دعمه للمشروع المقدم من قبل القاضي تدبو  في ادانة الهجوم الصاروخي علی ليبرتي في 9 شباط/فبراير 2013 مشددا علی المرکز القانوني للاشرفيين کلاجئين وأضاف قائلا: «اني أنتظر يوماً ليعود هؤلاء اللاجئون إلی بلدهم بإسقاط النظام الاستبدادي الحاکم في ايران . وهو  يوم لکان يحدث قبل أعوام لو کان يقف الرئيس اوباما 2009 بجانب المحتجين الشجعان بدلا من تملق الملالي.. فتعالوا اذاً لنمنع تکرار هذا الخطأ من جديد».
السيناتور تام تيليس عضو للجنتي القوات المسلحة والقضائية ومتقاعدي الجيش في مجلس الشيوخ الامريکي
ان السيناتور تيليس من الحزب الجمهوري – کارولينا الشمالية ، کان متحدثا باسم الکونغرس قبل وصوله الی مجلس الشيوخ في کانون الثاني/ يناير 2015
الدکتور اولي هاينون النائب السابق للوکالة الدولية للطاقة الذرية ومدير قسم العملية للوکالة والمسؤول عن الملف النووي الايراني
الباحث الأقدم في العلوم والعلاقات الدولية بمرکز بلفر في کلية الشؤون الحکومية – جامعة هاروارد” اولي هاينون “  عمل في الوکالة الدولية للطاقة الذرية لمدة 27 عاما فيما اشتغل کنائب للامين العام في الوکالة وکان رئيسا لفرع المعاهدات المعقودة کما کان يتولی مسؤولية  فرق التفتيش في التحقيق حول البرنامج النووي وأقدم علی تفتيش المنشآت النووية الايرانية وکوريا الشمالية وسوريا حيث ترأس مبادرات الوکالة بغية البحث عن شبکات التطوير النووية وإزالتها .
السفير جوزف ديتراني
رئيس منظمة ” مجموعة المخابرات والامن القومي“ – المستشار الاقدم لمدير المخابرات الامريکية السابق – المدير السابق للمرکز القومي ضد ” انتشار الأسلحة “- المبعوث الخاص في مفاوضات دول 5+1 مع کوريا الشمالية
السفير مارک کينزبرک
السفير الاسبق للولايات المتحدة في المغرب  – المستشار السابق للبيت الابيض في شؤون الشرق الاوسط
السفير روبرت جوزف
المساعد السابق لوزير الخارجية الامريکية والممثل الخاص في شؤون حظر انتشار السلاح النووي
 
نلفت انتباهکم إلی لقطات من کلمات تم إلقاءها في المؤتمر:
 
 
کلمة السفير مارکينزبرک  في جلسة بمجلس الشيوخ الامريکي

 

 
اشکرکم جميعا علی تواجدکم هنا وانکم تحملون منصة مهمة وبارزة للغاية ، مجموعة من الخبراء الذين ارجو ان يکونوا معکم دوما کما قلت لهم أيضا، لأن الأمر معقد الآن حيث يتم دراسة لائحة کروکر – منندز في الکونغرس ومن الممکن تقديمها خلال 24 أو 48 ساعة للتصويت.. ستذهب حکومة اوباما وانتم الباقون لتدارسوا الاتفاق وإن حصل أي اتفاق مما حصل في 2 أبريل في لوزان .يعني إطار التوافق نفسه .. إن اعضاء منصتنا بارزة قادمين هنا ليوفروا لکم إجابات لکي تساعدوا اعضاء الکونغرس ولتصبحوا خبراء مستقلين بشأن هذا الاتفاق .
سيادة السيناتور تام تيليس اتقدم لک بالشکر لانک ساعدتنا في عقد هذه الجلسة ، إن السيناتور تيليس هو من کارولينا الشمالي عضو لجنة القوات المسلحة  وإلی ذلک عضو لجنة المزارعين والغابات والتغذية واللجنة القضائية ولجنة المتقاعدين . اختير في مجلس النواب لکارولينا الشمالية من قبل زملائه فيما يرأس هذا المجلس من عام 2006  وقد دخل مجلس الشيوخ الامريکي عام 2015 ، نرحب بک ايها السيناتور والميکروفون عندک.
کلمة عضو لجنة القوات المسلحة ولجنة القضاء في مجلس الشيوخ الأمريکي السيناتور توم تيليس
 
الشکرموصول لکم سيادة السفير.إنني  لن أطول عليکم. إنه من دواعي فخري واعتزازي أن أجد نفسي بين هؤلاء المتکلمين البارزين. وهم الذين لهم المعلومات فإني أنتظر أن أسمع منهم. ولکي تعرفوا من أين أتيت أقول  کنت أشغل حتی کانون الأول/ديسمبر للعام المنصرم منصباً لرئيس مجلس الولاية… و(لکن) الان تختلف الظروف تماماً حيث  قد حاولت أن أقوم بکل ما في وسعي في هذا المجال کما حاولت أن أکثف شخصياً الجهد في دراسة ومطالعة هذا الملف وأن افاتح الموضوع بأفراد نزيهين وأن اتخذ قرارات صحيحة وسليمة.
إنني صرحت للإعلام أن قرار کورکر قرارهام للغاية وإذا لقيتم النظر  إلی  التحدي الموجود أمامنا  فترون أنه من الضروري أن يطلع الرأي العام علی عواقب صفقة سيئة وعلينا أن نرتقي إلی توعية الجمهور في أمريکا بأن عدم عقد الصفقة أفضل من عقد صفقة سيئة.
سألني أحد الإعلاميين قائلاً: هل بإمکان الرئيس أن يقدم لکم اتفاقاً يجعلکم قادرين علی دعمه اعتباريا؟ ورداً علی السؤال قلت: طبعاً إنني لست مقتنعاً وفي هذا الإطار الفعلي بما يتعلق قواعد التفتيش والملفات الأخری، وعلی سبيل المثال برنامج إعادة العقوبات والآليات التي نحتاج إليها بشکل متواصل.
لکنني أتجاوز(کل) هذا في أفکاري وأتقدم إلی الأمام. إنني أعتقد أن جزءاً مهماً بالنسبة لي  بإعتباري سيناتوراً أدرک تفاصيل هذا القرار ويوفر لنا قرار کورکر هذه الفرصة فعلاً. کما أنه يفسح  المجال  للشعب الأمريکي وللإعلام وللأخرين کي يبقوا حقيقة مترکزين علی هذا الأمر طيلة 30 يوماً . وإنني أعتقد أن مهلة تسعين يوماً لتأييد ما إذا التزم النظام الإيراني بتعهداته المدرجة في الاتفاق لهو أمر مهم للغاية. ونلفت أنظارالشعب الأمريکي إليه.
إنني اتقدم بالشکر لکم لتواجدکم هنا لکسب المعلومات. شکراً لکم سيادة السفير.
عضو لجنة القوات المسلحة لمجلس الشيوخ الأمريکي السيناتور توم کاتن
 
 
مع جزيل الشکر. أود الحضور في هذه الجلسة لأطرح  مواضيع، ولا أتناول التفاصيل والقضايا الفنية وطبيعة  الإتفاق التي أعلنتها الولايات المتحدة ومن الإمکان کونه في الإتفاق الأخير. وأطمئن بأن الدکتور هاينونن سيشرح بشکل أحسن کون علمه وخبرته في هذا المجال جيدة.
أريد أن أطرح موضوعا شاملا وأعلم بأنه مهم بالنسبة للحضور في الجلسة وولدوا في إيران وأغلبيتهم ذهبوا إلی المنفی تحت الضغط، آمل أن يصل صوتي إلی الذين يتابعون البرنامج في إيران، هؤلاء الذين يعيشون تحت حکم الدکتاتور الشرير. إن المشکلة مع النظام الإيراني هي ليست الحصول علی الأسلحة النووية بل هي في طبيعة النظام الحاکم وأخيراً وأن جواب السؤال الذي يطرحونه ”ما اذا کان يمکن أن يکون لنا تفتيش وتأييد ناجح“ هولا نثق بالنظام الإيراني ولانستطيع أن نثق به. ونعلم کيف تکون حينما تريد حکومة أن تفتح فصلاً جديداً وتسلم الأسلحة وتصبح من مکونات المجتمع، وفعلت جنوب افريقيا في نهاية الثمانينات وبداية التسعينات ذلک، غيرأننا نعلم أن النظام الإيراني سيسعی أن يستغل کل ساعة وفرصة في هذا الإتفاق للخدعة والتزويرحسب طبيعة النظام وولکونهم فعلوا ذلک دائماً وحتی اللحظة وهذا يشکل جزءا من طبيعة هذا النظام وطالما لا يتغير أساس النظام الايراني فاننا لا نسمح له بالحصول علی أکثر الأسلحة تدميرا في العالم.
أي حکومة عادية  تريد أن تکون جزءاً من العالم المتحضر فلا تعدم مواطنيها بالمشنقة والتعليق من الرافعة، لمجرد إعراب معارضة سياسية بشکل لين. الحکومة الحقيقية التي تريد أن تکون جزءاً من العالم الحديث
لا تقوم بنشاطاتها المزعزعة للاستقرارفي دول متعددة کالعراق و سوريا و لبنان و اليمن . کما ان حکومة عادية لا تصدر الارهاب، کما وصفتها وزارة الخارجية الأمريکية انها أکبر حکومة راعية للارهاب .  ان حکومة عادية لت تعتدي علی سفينة تجارية بعد فتح النار عليها، وهذا ما فعله النظام الايراني الاسبوع الماضي . ان حکومة اعتيادية لا تبحث عن أسلحة نووية وهذا ما فعله النظام الايراني، رغم اتاحة الفرصة له لعدة مرات ان يکف عن هکذا اجراءات. هذا هو مشکلنا الأساسية مع النظام، لذا لابد ان تتغير طبيعة هذا النظام، و الشعب الايراني الذين لهم آلاف السنين من تاريخ طويل ولامع يستحقون حکومة ترعی حقوقهم وتتعايش مع  الدول الجارة بالسلام والمودة، ان الملالي الحاکمين لا يهتمون بالشعب الايراني في محاولة لتشويه  تاريخ ايران وکان الخميني اول ولي  فقيه للنظام قد أعلن بصراحة” ان مصلحة حکومته ترجح علی مصلحة الشعب الثقافية والتاريخية. خلال الحرب الإيرانية العراقية حاول الخميني ليوحي بانها شخص وطني، لکن الغاية الأولی للملالي هي علی تصدير” ثورتهم الاسلامية“ و سيقومون بذلک حتی ولو کان يستخدم الأسلحة  النووية ، و علی ذلک فان علينا ان نجمد عقد صفقة نووية خطيرة مع النظام الايراني قبل انعقاده. لابد من الوقوف في أي فرصة امام تجاوزاته  في المنطقة ، الأمر الذي لم نقم به خلال انتفاضة 2009 و هذا اول خطأنا  في عهد هذا الرئيس، واذا حصلت مثل هذه الفرصة ثانية ، فيجب استثمارها و استغلالها.  الشعب الايراني هم حليف الولايات المتحدة، طالما هذا النظام علی الحکم، يجب ان نقف بجانب الشعب الايراني موحدا و ضد المستبدين في طهران وذلک لتحقيق أمن الولايات المتحدة و المنطقة و العالم واحترام الحقوق الأساسية للشعب الايراني ، فلذا اقدم شکري لدعمکم واشکرکم لاتاحة الفرصة لي للحديث ، ارجوکم مواصلة نشاطاتکم، و نحن نستطيع و النصر لنا.
 
السفير روبرت جوزف- مساعد وزير الخارجية الامريکي السابق
 
 
سيدي مارک اشکرکم و اقدم شکري و تقديري لمنظمي الجلسة و مؤيدي مجلس الشيوخ.
المفاوضات لاتزال مستمرة منذ مدة 12 سنة و هل تعتقدون بأننا نستطيع تحشيد المجتمع الدولي لفرض العقوبات والمواضيع الاخری لاسيما روسيا و الصين التي اختبأت وراء روسيا ! و اضافه الی ذلک اننا لانعرف متی نقطة الانطلاق.
النظام الايراني عرقل في  12 ملفاً لها أبعاد  اعتبارية لنشاطات عسکرية و وضع العصا في عجلة التفتيش.
وتشمل هذه الفعاليات، تصميم رؤوس نووية وأنهم (النظام الايراني) ظاهريا يتعهدون باستمرار لکنهم غير ملتزمين به ولا سبب للعمل بتعهداتهم لاسيما اذا رفعت الضغوطات.في حين لا يوجد هناک اتفاق  جدي بشأن ما يجري في اراک  لتخصيب اليورانيوم ل20% في حالة اکسدة.
 البروتکول الاضافي الی جانب الاجراءات الاخری المذکورة في بيان البيت الابيض الصحفي خطوة ايجابية لکن يفضل مزيد من الشفافية.  أن يکون النظام الايراني ملتزما بتعهداته هذا عمل جيد ولکن حتی في حالة التزامه بتعهداته واذا لم يقبل بأن يصل المفتشون الی المؤسسات واعداد الوثائق والمعاينات في أي وقت والی أي مکان فلن نکون قادرين علی التاييد.
الأمر المضحک المبکي هو أن  هذا الاتفاق  يجري تحت عنوان ”حظر انتشار النووي“ فيما أداؤه يأتي ضد ذلک.
وکما اني اعتقد أن عقد هذا الاتفاق يثير تصعيد زعزعة الاستقرار و الامن في المنطقة کما نشاهد حاليا لامنطقة حول ايران سليمة.  انظروا ما يفعله النظام الايراني في سوريا و لبنان و العراق و اليمن …
و ذلک يشجع الملالي في طهران علی التمادي في أعمالهم و کذلک يطمئنهم بأنهم سيکونون قادرين علی تصعيد الاعمال القمعية ولاخوف  عليهم  أن يقوموا بتدخل خارجي.
هذه هي تجربة اخذها الملالي من ليببا حيث تنازل القذافي من برنامجه النووي ما اسفر عن سقوطه ثم مصرعه. و أنهم  لايرتکبون نفس الخطأ وهذا ما يقولونه. لذلک و نظرا الی کل هذه الاسباب المطروحه حينما نتحدث عن تفاصيل الاتفاق وحينما نتحدث عن ضرورة  تاييده أو يکون لدينا مراقبين في بعض الاماکن المحددة يجب علينا أن تکون لدينا صورة  ستراتيجية کاملة و شاملة  و أود ان اتحدت عنه في  وقت لاحق ان شاءالله  و جزيل الشکر.
 
الدکتور اولي هاينون النائب السابق للوکالة الدولية لطاقة الذرية
 
 
 اشکرکم جميعا . حان وقت المساء ،لذلک مساءکم بالخير، نعم إن هذه التفتيشات تحد  کبير للوکالة الدولية لطاقة الذرية، في الواقع ان الامر لا يختزل في النقود فقط ، عادة  عندما تطلب الوکالات فهم يبحثون عن مصادر مالية أو کوادر اکثر، اما الذي تحتاجها الوکالة هنا فهي آليات. فکروا بماذا تحتاج الوکالة لتأييد الشفافية والصدقية ؟ أنهم يحتاجون إلی 3 عوامل، الاول هو الرصد والثاني عامل  رادع  والثالث فرض اتفاق للتأکد من مستوی التبعية. وهذه العوامل الثلاثة  يرتبط بعضهم ببعض وعلينا ان نهتم بهذه الامور.
لدی الوکالة آلية جيدة من ناحية الکشف والرصد ،الاتفاقات المضمونة يعني البروتکل وحاليا أمامنا بروتکل إضافي معزز ولابد من تعريفه. دعوني أن أعود إلی موضوع الرصد. علينا النظر بداية إلی اطارات زمنية مختلفة لان القوانين تتغير بتغيير الزمن، النصف الأول من السنة مخصص لتشکيل الأسس  فيجب أن يکون لدينا بيان من النظام الايراني يظهر الموقف الاولي من قبل النظام لکي نعرف ماذا يملکون بالضبط  أو ما هي ادعاءات النظام تجاه ما يملکونه من النووي؟ وبهذا الشأن يجب تحويل البروتکول الالحاقي الی عملية رسمية معلنة ، بعد ما حصلنا علی البيان الاول حينئذ يجب ان تقوم الوکالة بتنفيذ عملية للتأکد من الشفافية والصدقية ومن وجهة نظري ان احد الموضوعات الاهم هو عدد أجهزة الطرد المرکزي للنظام  في الوقت الحاضر،أننا نعلم جيدا أن 19 الف جهاز موجود في موقعي ” نظنز و فوردو“ وأما السؤال هو أهذا کل ما يملکه النظام من جهاز للطرد المرکزي لان الامر يرتبط مباشرة بتوقيت نقطة الانطلاق حيث يتکلم الکل بشأنه.  لان نقطة الانطلاق لعام بني علی حسابات رياضيات اعتمادا علی العدد المعلن لأجهزة الطرد المرکزي  الموجودة في نطنز و فردو ولکن اذا کان هناک أعداد أخری من الأجهزة المتطورة في نقاط أخری، فان الأمر يختلف حيث سيؤثر بشکل خطير علی توقيت نقطة الانطلاق.
 
حسب الاتفاق الامني الشامل والبروتکول الاضافي  فان وصول الوکالة إلی مواقعع النظام يکاد يکون محدودا وهنا يقتضي البروتکول الاضاف المعزز وأجل تنفيذ العمل الصحيح يجب أن تتمکن الوکالة من الوصول الی المزيد من الأماکن ويجب أن ينظم البروتکول الاضافي المعزز علی شکل يتضمن أعمال تفتيش مفاجئة.  
ولا يجوز ان يلزم التفتيش اجتياز سير  طويل من الأعمال لابلاغ الطرف المقابل بأننا نريد أن نزور کذا نقطة للتفتيش.   لذلک يجب ان يتم توفير الظروف للوصول الحر إلی المعلومات والمواقع والآليات والاشخاص والمواد . بدون هذا الوصول لا نجاح في الأمر. ويجب إدخال هذه الملاحظات في الاتفاق وعلی النظام الايراني ان يعترف بهذا الحقوق بشکل رسمي.
ولکي تغلق جميع الطرق للوصول إلی قابلية التسلح النووي اني اعتقد سنکون سذجا  إن قلنا ان هذا المسير هو مسير المفاعل في أراک فقط إما فردو أو نطنز أو طريق سري. وفي واقع الأمر يمکن أن يکون مزيجا من هذه الطرق. وبالطبع هناک فصل بين اليورانيوم والبلوتونيوم وعليه يجب تعديل اساس التفتيش علی نحو يمنع النظام من هذه الطرق بحيث يدرکون أنه اذا عملوا ذلک فهو يتضمن  مجازفة خطيرة  واذا ما قاموا بهذه الاجراءات وتم الکشف عن خفاياهم فستکون هناک عواقب تنتظرهم.
و هنا درس ثاني وهو يتعلق بالتبعية لخطة المبادرة المشترکة .حينما تقرأونها مثلما قرأتها ستلاحظون أن النظام لم يلتزم به بالکامل وفي الحقيقة احتفط بحجم اليورانيوم ” هکزا فلورايد“ أکثر من الحد المسموح به خللا هذه المدة أي عام ونصف العام. وکان من المقرر ان يکون 7.5 أطنان لکنه 8 أطنان الان وهو 500 کيلو اضافة الی الحد المسموح به وهذا درس نستنتجه من الماضي و جميع الخطوط التي مضت خلال 12 عاما. اذا عندما تم التوقيع علی الاتفاق  لا ينبغي ان تکون ملاحظات  بشأن العوامل بل  يجب فرض کل ما ورد في الاتفاق بشکل کامل.
الملاحظة الاخيرة هي بشأن اراک بما أن مفاعل اراک تشتغل بوقود اليورانيوم وحسب قانون الفيزياء أن هذا المفاعل ينتج البلوتونيوم شئتم ام ابيتم ، إذ انني اعتقد ان اهم ملاحظة هي مشکلة البلوتونيوم سيتم ارجاؤها لأنه لا قيود لمفاعل الماء الثقيل بعد 15 عاما ولذلک يحاول النظام علی ان يبقي مسير المفاعل العامل بالماء الثقيل في أراک مفتوحا. و هنا أختم  کلامي وشکرا.
 
مستشار أقدم سابق لمدير المخابرات القومي الأمريکي السفير جوزف ديتراني
 

شکراً لک السيناتور تيليس للحضور هنا وکل ما أنجزتم في هذا المجال وأشکر جميع زملائي الحاضرين في المنصة. اسمحوا لي أن أقول إننا تعلمنا الکثير خلال المفاوضات مع کوريا الشمالية  ، وأنهم استمروا التطورات النووية لمدة طويلة، غير أن هذا  لايعني استحالة الخوض في مفاوضات  جديدة بشکل مقصود شريطة أن يکون  هناک تعهد حقيقي للطرف المقابل ليقوم بما يقولون حقا،وهذا الموضوع رئيسي، أي الرصد والصدقية.
من الواضح أن القضية الرئيسة للنظام هي الرصد والصدقية، هل نحصل علی وصول غير محدود؟
عن قضية السيادة التي يقول النظام الإيراني إنه لا يمکن الوصول اليها، فماذا نفعل في هذا الشأن؟ کيف نتناول هذا الموضوع؟ الدکتورهاينونن والسفير جوزف جنابکم أشرتما إليه لذلک أن القضايا أساسية أي الرصد والصدقية. يعني ليس الوصول إلی المنشآت فقط بل الوصول إلی الأشخاص والعلماء والوثائق. بإعتقادي کان الموضوع في کوريا الشمالية أبسط من إيران. في إيران نتحدث عن 18موقعا في 9 أماکن مختلفة ونحن نطلع عليها وهذا معلن. ولذلک يجب أن تکون الوکالة الدولية نشطة في الساحة دائماً، يجب أن أشير إلی العقوبات کذلک، يجب ألا ترفع العقوبات وأنها ورقة أساسية ، وأنها نقطة مفصلية وإذا ترکتموها فلا تملکون شيئاً للصفقة.
أنظروا إلی ممارساتهم في المنطقة وإلی علاقاتهم في المنطقة إنها هامة.  يجب النظر إلی نواياهم. حينما تحدث قضايا في اليمن والعراق وسوريا وأنتم أشرتم إلی حزب الله حينما تنظرون إلی الحرس الإيراني ومحاولاته لإغتيال سفير السعودية في الولايات المتحدة حيث خططتها قوة القدس للحرس الإيراني فماذا نواجهه نحن اذا؟
کذلک أشير إلی التقريرالمقدم من مدير الوکالة الدولية  إلی مجلس المحافظين في کانون الثاني 2015
عندما ننظر إلی التقرير والتقرير السابق کذلک إنها قوية جداً لنسمع مفتشي الوکالة الدولية يقولون أننا لا يسمح لنا بالوصول ويستخدمون اللهجة الغير معقولة. إنظروا ”الوکالة الدولية تعرب عن قلقها حيال إحتمال کون النشاطات النووية الغير معلنة في المؤسسات العسکرية للنظام الإيراني بينها بشأن تطوير رأس حربي  لصاروخ مثير للقلق “. وهذا يستمر و الأشخاص يتحدثون في هذا السياق وسمعت تقريراً من بريطانيا عن طرق توفيرالمواد وهذاالتقرير مهم جداً.
بحسب قول السفير جوزف والدکتور هاينونن أن النظام الإيراني بامکانها إنتاج أجهزة طرد معقدة حالياً وتتمکن من الصعود إلی مستوی أعلی، بيدأنه يحتاج إلی طرق لتوفيرالمواد بعد.
الی ماذا يشير هذا؟  يکشف عن نواياهم تفصيلاَ، حتی الآن خلال المفاوضات يعمل هذا أي يتابعون المواد التي تنتج منها جهاز طرد أکثر تطويرا.
 
کلمة ختامية للسفير مارک کنيغزبرک:
مع الشکر وفي الختام اذا سمحتموا لي أود أن أذکر ببعض الملاحظات قبل 40   سنة إنني کمحامي وديبلوماسي بدأت المفاوضات حول إتفاقات مختلفة، حينما واجهت المرة الأولی مع الجالية الايرانية المقيمة في الولايات المتحدة کنت فخوراً بزيارتي مع السيدة رجوي، تذکروا أنني کمستشار للسياسية الخارجية أفتخر برصيدي من الحزب الديمقراطي ودوري هنا، . انه مسير أمام الحزبين لندرک مطالب الشعب الإيراني الأصيلة لتغيير النظام .
النظام الإيراني هو تهديد رئيس للشعب الإيراني کذلک للحلفاء والأمريکيين. الکونغرس هو الذي فرض العقوبات  وليست الحکومة ودفع النظام الإيراني الی الجلوس خلف طاولة المفاوضات وهذا کان نتيجة عمل الجالية الايرانية المقيمة في الولايات المتحدة التي أيقظت الکونغرس. انها کانت جلسة رائعة. کان هناک خبراء کثيرون واني تعلمت اليوم مواضيع کثيرة. آمل أن تکون لکم هکذا أيضا وأتقدم شکري للحضور.
6أيار/مايو 2015
زر الذهاب إلى الأعلى