جيمس بيکر: الخيار العسکري قائم إذا لم تلتزم إيران
إيلاف
10/5/2015
أکد وزير الخارجية الأميرکي الأسبق جيمس بيکر، علی أن الخيار العسکري يبقی مطروحاً في التعامل مع إيران في حال استمرار تهديداتها المستمرة للإقليم والمصالح الأميرکية.
وکان وزير الخارجية الأميرکي المخضرم يتحدث خلال محاضرة في جمعية الشؤون السياسية الخارجية في واشنطن، تناول فيها الربيع العربي والفوضی التي أنتجها في الإقليم، وتهديد المصالح الأميرکية في المنطقة ومنطق التعامل مع إيران.
صعود الصين وإيران
وإلی ذلک، يؤکد بيکر أن دور الصين مهم في ردع کوريا الشمالية، “في العام 1994 عقدنا اتفاق إطار مع کوريا الشمالية، وهو مختلف عن اتفاقنا مع إيران، فحينها کانت سياستنا الخارجية قوية ضد کوريا الشمالية، ثم سلکنا المسلک الدبلوماسي، ما أتاح لها التملص من الاتفاق”.
ويضيف: “للصين مصالح مع الولايات المتحدة، والعکس صحيح، لکن من أکبر التحديات التي تواجه صناع السياسيات اليوم هو التعامل مع الصعود الصيني من جهة والصعود الإيراني من جهة أخری، لکن علينا التعاون مع الصين، وتسوية خلافاتنا معها”.
وفي الختام، يعلق بايکر أهمية علی قمة کامب ديفيد المقبلة بين أوباما وقادة الخليج العربي، يقول: “قادة دول مجلس التعاون آتون للقاء قمة مع الرئيس أوباما، وستطرح المسائل الأمنية ومسألة التسليح علی ما أظن لحماية هذه الدول من التهديد اإيراني، لکن دول مجلس التعاون قد ساءها أن نذهب إلی عمان، وتباحثنا مع إيران، من دون إخبار حلفائنا بذلک”.
