العالم العربي

عسيري: مصير حزب الله والإيرانيين باليمن مثل الحوثيين

 


ايلاف
1/4/2015



توعد التحالف العربي مقاتلي حزب الله والحرس الثوري الإيراني بنفس مصير المليشيات الحوثية، في وقت رحب فيه التحالف بجميع جهود الإغاثة التي تقدمها سواء الدول أو المنظمات الإنسانية.


أکد التحالف العربي أن مصير الحرس الثوري الإيراني ومقاتلي حزب الله في اليمن سيکون مثل مصير المتمردين الحوثيين، في عمليات القصف الجوي التي تنفذها “عاصفة الحزم”، في حال وجودهم بين صفوف الميليشيات الحوثية الذين يتلقون تدريباتهم من الإيرانيين واللبنانيين، مشيرًا إلی أن العمليات خلال 24 ساعة رکزت علی شمال عدن، بينما استهدف الطائرات معسکر “کتاف” في شمال اليمن، بينما يحاول الحوثيون الدخول إلی الضالع وشبوة للاحتماء من عمليات التحالف بعد اختلاطهم بالسکان.
 
تنسيق مع المقاومة
وأوضح العميد رکن أحمد عسيري، مستشار وزير الدفاع السعودي، أن عمليات التحالف العربي شملت عدن والمناطق المحيطة بها، “خصوصًا أن هناک وجودًا لعناصر الميليشيات الحوثية داخل المدينة، خلال الفترة التي يوجد فيها الرئيس اليمني الشرعي عبد ربه منصور هادي، إضافة إلی تحرکات بالقرب من الطرق المؤدية إليها، ويتم التعامل معها بشکل مزدوج من الداخل من قبل اللجان الشعبية، ومن الخارج من قبل قوات التحالف لمنع وصول الإمداد لهم أو منعهم من التحرک والإضرار بالمواطنين وبقوات اللجان الشعبية داخل المدينة”.
وأضاف عسيري: “بمجرد أن يصل البلاغ من اللجان الشعبية حول وجود نقطة للميليشيات الحوثية يتم التعامل معها من قبل الطائرات الموجودة علی مدار الـ24 ساعة”.
 
نفس المصير
وقال العميد عسيري، خلال الإيجاز العسکري اليومي في مطار القاعدة الجوية بالرياض الثلثاء، إن قوات التحالف کثفت عملياتها خلال الـ24 ساعة الماضية، وحضرت الطائرات علی مدار الساعة حول مدينة عدن وشمالها، وتم مهاجمة جميع الأهداف المتحرکة باتجاه المدينة، خصوصًا أن الضغط مستمر علی اللواء 33 الذي تردد اسمه حول مدينتي شبوة والضالع.
وأشار مستشار وزير الدفاع السعودي إلی أن العمليات مستمرة بشکل مکثف في منطقة صعدة، التي تعد منطقة ترکيز وجود الميليشيات الحوثية، حيث يحاول المتمردون الدخول لمدينة الضالع وشبوة، للاحتماء من عمليات التحالف وبالتالي يختلطون بالسکان.
وأکد العميد عسيري أن من کان يدرب هذه الميليشيات ويدعمها هو إيران وحزب الله، “وإذا کانوا موجودين مع الميليشيات الحوثية في مواقع القتال باليمن فسيلقون نفس المصير من الهجمات التي تنفذها قوات التحالف، بعد أن سيطرت علی الأجواء اليمنية والموانئ البحرية”.

زر الذهاب إلى الأعلى