نوري: حصار اللاجئين في “ليبرتي” انتهاک ندينه ونرفضه

اصوات حرة
27/3/2015

أکد النائب عن الاتحاد الإسلامي الکردستاني، وعضو لجنة النزاهة في البرلمان العراقي عادل نوري علی أن أي حصار من المحتمل أنه واقع علی سکان مخيم “ليبرتي” هو انتهاک ندينه ونرفضه.
وأفاد بأن علی الدولة العراقية أن تحفظ الحقوق الإنسانية للاجئين في “ليبرتي” طالما هم موجودون علی أرض العراق.
وأضاف علی الحکومة العراقية اتباع القانون الدولي بخصوص تواجدهم في العراق وأن تسلک الدولة في هذا الإطار القنوات الدبلوماسية والقانونية القائمة علی الاحترام لحقوقهم الإنسانية، ووفقاً للأعراف ولتعاليم الدين الإسلامي”.
 
واسترسل قائلاً “کما أن هذا الإجراء يشترط إيجاد أرض بديلة يعيشون عليها، أو دولة أخری تستقبلهم، دون اتباع أي سلوک أو إجراء من شأنه التضييق عليهم وانتهاک حقوقهم الإنسانية”.
وشدّد نوري علی موقفه الثابت في نصرة المظلوم في أي مکان، والوقوف إلی جانب أي إنسان يتعرض للظلم وانتهاک حقوقه الإنسانية مهما کانت انتماءاته وايديولوجيته وتوجهاته الفکرية، وعرقه ودينه.
وقال بأنه لا يمکن القبول بإهانة کرامة الإنسان تحت أي حجة أو ذريعة سواء أکانت بسبب الدين أو الفکر السياسي..وغير ذلک، مستشهداً بقوله تعالی في کتابه الکريم “ولقد کرمنا بني آدم”.
وأوضح بأنه ليس من حق أي إنسان أن يسلب کرامة إنسان آخر، لأن الکرامة هي ما منحه إياها الخالق جل وعلا، وأوصی البشر بصونها وحفظها.
 يشار إلی أن اللاجئين في مخيم “ليبرتي” ناشدوا أکثر من مرة خلال وقفات احتجاجية رفع حصار مفروض عليهم يعيق وصول مرضاهم إلی المستشفيات لتلقي العلاج ما أدی لوفاة ما يقرب من 24 مريضاً.
کما طالب سکان المخيم بشکل مستمر بإيقاف التضييق والتهديد بالمس بحياتهم، لا سيما بعد استهدافهم مرات عدة بالاعتداء والقصف الصاروخي خلال السنوات الماضية ما أدی لسقوط عشرات الضحايا منهم.