العالم العربي

قناة الجزيرة: “عاصفة الحزم” تتواصل باليمن بمشارکة عشر دول

 


الجزيرة نت
26/3/2015


تتواصل منذ منتصف الليلة الماضية الغارات الجوية التي تشنها عشر دول بقيادة السعودية تحت اسم عاصفة الحزم علی مواقع للحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، في مناطق مختلفة من اليمن.
وأفاد مراسل الجزيرة في اليمن أن الغارات المتواصلة شملت مواقع عسکرية بصنعاء إضافة إلی المطار وقد دمرت أربع طائرات للحوثيين.
کما استهدفت الغارات مخازن للأسلحة في صنعاء ومقر قيادة قوات الاحتياط في جنوب صنعاء.
في حين اشتعلت النيران في دار الرئاسة بصنعاء التي استولی عليها الحوثيون إثر قصف جوي.
وشمل القصف أيضا غرفة العمليات المشترکة للقوات الجوية في صنعاء ومعسکر ريمة حميد بمنطقة سنحان معقل الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح جنوب صنعاء وقاعدة العند الجوية شمال عدن.
وأعلنت السلطات السعودية الخميس أن کلا من مصر والمغرب والأردن والسودان وباکستان تطوعت للمشارکة في العملية العسکرية ضد الحوثيين في اليمن بالإضافة إلی دول مجلس التعاون الخليجي (السعودية والبحرين والإمارات والکويت وقطر) باستثناء عُمان.
وأرسلت الإمارات 30 طائرة مقاتلة إلی السعودية وتعهد الأردن بإرسال ست طائرات للمشارکة في العملية في اليمن.
وأعلنت السعودية أن عملية “عاصفة الحزم” ستستمر حتی تحقق أهدافها. وأن العملة تأتي استجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لحماية اليمن وشعبه “من عدوان الميليشيات الحوثية التي کانت ولا تزال أداة في يد قوی خارجية لم تکف عن العبث بأمن واستقرار اليمن الشقيق”.
جاء هذا في بيان مشترک أصدرته دول الخليج دون سلطنة عمان ونشرته وکالة الأنباء السعودية الرسمية في وقت مبکر من صباح اليوم الخميس.
وأکدت دول الخليج أن قرارها القيام بعاصفة الحزم، جاء بعد استنفادها لحل الأزمة بالطرق السلمية والحوار.
وکان سفير السعودية لدی الولايات المتحدة عادل بن أحمد الجبير، قد أعلن ليل أمس أن المملکة وتحالفاً من أکثر من عشر دول بدأت عملية عسکرية في اليمن استجابةً لطلب مباشر من الحکومة اليمنية الشرعية.
وأضاف أن طبيعة العملية العسکرية محددة ومصممة “لحماية الشعب اليمني وحکومته الشرعية من الانقلابين والميليشيا الحوثية العنيفة والمتطرفة”.
وفي تطور علی الأرض قالت مصادر يمنية إن قوات موالية للرئيس هادي قصفت قاعدة العند الجوية الخاضعة لسيطرة الحوثيين قرب عدن. وأضافت المصادر أن بعض الحوثيين يفرون من المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى