أخبار إيران

بسبب صفقة إيران: هل يغادر أوباما البيت الأبيض بـ”عار تاريخي”؟

 


أورينت نت
13/3/2015



أعرب عضو الکونغرس الاميرکي آدم کينزينغر في حوار مع برنامج “في المحور” الذي يعرض علی شاشة (أورينت نيوز) عن مخاوفه من الصفقة النووية المزمع إبرامها بين الولايات المتحدة وإيران أواخر الشهر الحالي ، بسبب مااعتبره وجود إدارة اميرکية “محبِطة” لديها رغبة کبيرة في الوصول الی أي صفقة.


وأشار کينزينغر الی أن التغييرات التي تطرأ علی الصفقة حالياً ( کالاتفاق علی عدم وجود أجهزة طرد مرکزي ثم السماح بوجود 500 جهاز ..ومن ثم يدور التفاوض الآن حول الموافقة علی 6500 جهاز)، أمرٌ يعد مؤشر واضح علی مدی سوء الصفقة،


وقال کينزينغر مستغرباً من تصرفات الإدارة الاميرکية: “نحن الاقوی في العالم ونتساءل عن حاجتنا للذهاب الی ايران”!، بل يحب علينا ان نقول للايرانيين: اسمعوا سنتحدث عن برنامجکم النووي ولکن يجب ان تفهموا من البداية انکم لن تحصلوا علی برنامج سلاح نووي، ويجب عليکم ان تفهموا ايضا انه لن يکون هناک تفاوض حول إمکانية الاستمرار بالبرنامج انووي أو تطويره حتی، إلا انه من الممکن ان ندعم إنشاء مراکز طاقة نووية دون امتلاک حق تخصيب اليورانيوم”.



وقال کينزينغر “في حال تم التوقيع علی الصفقة فإن منطقة الشرق الاوسط ستتحول الی محطة تسابق علی الاسلحة، وخاصة من جهة السعودية والتي تشعر بالتهديد من ايران النووية، علماً أن الشرق الاوسط هو المکان الأخير الذي نريده أن يشتعل بالاسلحة النووية ولاسيما في حال وجود لاعبين سيئين کالايرانيين”.


وفي سؤال لـ (أورينت نيوز) حول إمکانية قيام الولايات المتحدة الاميرکية والدول الاخری بمراقبة مدی
تطبيق ايران للصفقة؟ أجاب کينزينغر: “لا نريد أن نلعب لعبة القط والفار مع النظام الايراني، إن وهذا أمر خطير جدا ويجب اتباع عملية تفتيش وتحقق، وعندما يحدث أي شي مخالف للصفقة يجب إلغائها واطلاق العقوبات الاقتصادية مباشرة”


وفيما يتعلق بالثورة السورية قال کينزينغر بأن جميع الحوارات التي کانوا يتحدثون فيها حول إيجاد طرق لرحيل الاسد توقفت وانتهت، عندما فشلوا بمواجهة تجاوزه الخط الاحمر مراراً.


وبالنسبة لبرنامج لتسليح وتدريب الجيش الحر، قال عضو الکونغرس: “تم التصويت لصالحه منذ حوالی 6أشهر، وبالرغم من ذلک لم يتم تنفيذه حتی الآن، لأن أوباما يضع الصفقة النووية مع إيران قبل کل شيء”.

زر الذهاب إلى الأعلى