تصريحات أطلقتها شقيقة الشهيد ستار بهشتي حين مواراة والدها الثری

آذار/ مارس 2015

تعليق
عقب وفاة والد الشهيد ستار بهشتي وهو مدون استشهد علی أيدي جلاوزة نظام الملالي تحت التعذيب في محاولة قام به نظام الملالي تواصلا لما يفرضه من ضغوطات علی عائلة الشهيد، حال النظام دون مواراته الثری في مقبرة منفصلة بجانب نجله.
وقالت شقيقة ستار بهشتي حول ظروف کان يعيشها والدها قبيل وفاته وما کان يفرضه النظام عليه من ضغوطات: لقد رحل والدي وتخلص من قيد التعسف والاستبداد حيث کان يردد اسم ستار حتی رمقه الأخير.

 تصريحات أطلقتها شقيقة الشهيد:
لم يکن مکان لوالدي في باحة الإمام (ضريح الإمام).أين تجدون في العالم يقتلون ولدا ويصاب والده بالجلطة في اليوم الثالث بعيد وفاة نجله وهو يردد اسمه حتی الرمق الأخير. وأخيرا وفي منتهی الوقاحة عندما کنت قد أعددت قبرا  حيث کانت الأمنية الوحيدة لکل مني ومن والدتي هي أن تهدأ وتنام والدتي بجوار ستار لألف سنة قادمة (وهم لم يسمحوا بذلک) من أجل أن يحطموا معنويات والدة ستار بهشتي وهم يؤکدون علی أنه يجب مواراة الوالد الثری علی قبر ستار فقط .فأصبح سعيدا من يتخلص من هذا التعسف و سعيدا من يتخلص من هذا الاستبداد و سعيدا من قضی نحبه وهو مظلوم وسعيدا من تردد الألسنة اسمه جيلا بعد جيل وذلک علی مر التأريخ وبالأفضلية وکموسيقی تأتي من سيدنا المسيح.وتجدون من هو نظير لـ ”شمس تبريزي“ ولا يدرک کل الأفراد حب ”مولانا“ ولا يتخبئ ”شمس تبريزي“ من أنظار الشعب.
فمن أصبح ستار بهشتي هو وحيد فهکذا أحرز اسم ستار شهرة أکثر وأنا مسرورة بأن مناضل الوطن أنجز مهمته في المعرکة شامخا ومرفوع الرأس.
کما إني فرحة بأن شقيقي عذب مستنطقا لقد مارس التعذيب علی التحرريين. وأعلن وبکل فخر واعتزاز أنني سحر بهشتي
شقيقة المناضل في درب الوطن ستار بهشتي. عاشت إيران، تحية لستار بهشتي.

 تصريحات والدة ستار بهشتي
أفتخر بابنتي هذه التي کانت تراعي کلا من والدها ووالدتها بعد وفاة شقيقها. وأنا أعلن ذلک لطالما أبقی حية
وأنا موجودة لأوصل نداء ستار إلی العالم، ولکن وبعدي ستکون سحر وکيلتي لتقوم بذلک وأنا أشکرها وأثمنها وأفتخر بها.