أخبار إيران

لقاء قناة ”فاکس نيوز” مع عليرضا جعفرزاده بشأن الکشف النووي

 

فاکس نيوز

28/2/2015

ايرک شاون.. ضيفنا اليوم عليرضا جعفرزاده من المجلس الوطني للمقاومة الايرانية الذي کشف عن موقع نووي إيراني سري.
عليرضا أظهرت مجموعتکم الصورالفضائية والأدلة لکن بعض النقاد يقولون إنها مزورة ماذا وجدتم ولم تعتقدون أنها هامة؟
عليرضا: اعتقد أن هناک طريقا لإثباته وهو أن تباشر الوکالة الدولية للطاقة الذرية بتفقد مفاجئ غير مشروط  للموقع.  سبب أهمية موقع  "لفيزان -3"  في شمال شرقي طهران هو کون الموقع منشأة تحت الارض وتديره وزارة الدفاع وفيه 4 أروقة وهم يعملون لاختبارات وتطوير أجهزة الطرد المرکزي المتطورة من أجل تخصيب اليورانيوم وهناک عدة مؤسسات واشخاص داخل النظام الايراني وذکرنا اسماءهم وهم منهمکون في هذه الأنشطة وهم نفس الأشخاص الذين کانوا منهمکين في نشاطات کالا الکتريک في موقعي ” نطنز ” و” فردو ” وهما موقعان معروفان لتخصيب اليورانيوم.
المذيع: هل تعتقدون أنه نموذج لبني تحتية يقولون أن ايران أخفتها  عن القوی العالمية؟
عليرضا: بالتأکيد نعم، وهذه معلومات عملنا عليها لمدة 5 أعوام وکنا نجمع المعلومات من حوالي 200 مصدر مختلف  ونحن علی يقين من أن منشأة لفيزان 3 تحت الارض مشغولة بأعمال الابحاث والتطوير النووي بشکل سري.  وهو خرق صارخ لمبادرة الاتفاق المشترک لذلک اعتقد افضل طريقة لاثبات کون معلوماتنا غير دقيقة ومزورة هي أن طهران تسمح للمفتشين بزيارة الموقع  فمن الضروري أن يذهب المفتشون فورا.
المذيع: رفض النظام الايراني زيارة مفتشي الامم المتحدة موقع ”بارشين” ويعرف الکثيرون ذلک وقد أعلنت طهران مواقع مختلفة محظورة علی الآخرين وتقول لاعلاقة لها بالبرنامج النووي.
عليرضا: من المفيد أن يتم الاشارة اليه کون  الأمر يثير القلق حينما حضر الوزير جون کيري لجنة العلاقات الخارجية بالکونغرس الامريکي کان أعضاء الکونغرس قلقين من الموقع الجديد وطرح 4 اعضاء من الکونغرس اسئلة بمن فيهم رئيس اللجنة ماذا تفعل الحکومة لايضاح ذلک. وأشرت الی مجمع بارشين العسکري الذي نعتقد وکذلک تعتقد الوکالة الدولية للطاقة الذرية أن ايران منهمکة في نشاطات عسکرية نووية محتملة وهذا جانب هام لبرنامج ايران النووي اذ وکما قال الوزير جون کيري إن النظام الايراني له 4 طرق للحصول علی السلاح النووي وهناک طريقان عبر تخصيب اليورانيوم بموقعي نظنز وفردو وأحد الطرق عبر البلوتونيوم والطريق الرابع هو أنشطة سرية وأکد کيري أنه أصعب طريق کشفا عنه.
اذن کيف تفضحون نشاطات النظام الايراني النووية؟ النظام الذي عمل في عمره علی مدی 30 عاما علی إخفاء کل شيء. کل المواقع التي تذهب الوکالة للتفقد اننا فضحناها او کشفتها الوکالة من خلال المصدر الثالث ولم يعلن أي منها من قبل النظام الايراني هل انکم تثقون بالنظام الايراني؟
اريک شاون: کنا ننظر الصور الملتقطة عبر الاقمار الصناعية.. لکن هناک يقول البعض اذا لايتفاوض فيعملون مايريدونه.هنا قول من صحيفة نيويورک تايمز نقلاً عن السلطات الاقدمين للإدارة ان ”السلطات الاقدمين للحکومة ادعت علی اننا نرجح الاتفاق الناقص الذي يؤدي الی( تجميد نشاطات ايران النووية لفترة زمنية علی الفشل في المفاوضات الذي يتيح الفرصة لزعامة ايران انتاج اليورانيوم المخصب والبلوتونيوم
عدم وجود البديل لصفقة يعني عدم التفقد. وأکد مسؤول أقدم أن ايران اقرب الی المواد الانشطارية لانتاج الاسلحة أکثر من أي وقت آخر.
ما مخاوفکم عن توصلهم الی اتفاق؟ وماهي مخاوفکم من عدم التوصل إلی اتفاق؟
عليرضا: أقول لکم کل هذه المفاوضات يقدم الوقت لمدة سنة إلی الإدراة (الامريکية) للخرق برأيي انه اسم مستعار لمنح الفرصة للنظام الايراني لصناعة القنبلة، ماذا تريدون ان تفعلوا في سنة حتی الخرق.
لايعرف احد ماذا عليه ان يفعل.لماذا تريدون منح النظام الايراني قدرة التخصيب في حين تعلمون ان مشروعهم ومنذ اليوم الاول وکل برنامج التخصيب يصب في صناعة القنبلة وانهم لم يردوا علی قائمة الأسئلة الطويلة للوکالة الدولية عن أبعاد عسکرية محتملة في برنامجهم، فعلی ذلک انني اعتقد ان البديل هو تزايد الضغوطات علی النظام الايراني والکونغرس يتمکن من لعب دور أساسي من الحزبين في فرض العقوبات. تذکروا ان هذا النظام يفهم لغة الإرادة الصارمة فقط. ان العقوبات المفروضة للکونغرس أدی الی ان النظام يحضر طاولة المفاوضات ويحتاج مزيد من الضغوطات من قبل الکونغرس. أقول بصراحة ان الحل النهائي هو بايدي الشعب الايراني لتغيير النظام لان هناک حرص لدی الايرانيين بالتخلص من شرالنظام ولايری الشعب اية مصلحة في البرنامج النووي فانه يطيل سلطة الملالي فحسب. النظام الذي يقمع الشعب (في الداخل) وبالارهاب والتطرف في المنطقة ولاسمح الله أن يصلوا الی القنبلة فانه کابوس مروع.
اريک شاون: عليرضا انک أوضحت ذلک فيما تقول الإدارة ان الرئيس سيقوم باستخدام الفيتو ضد آي عقوبات تهدد هذه المفاوضات ونفت ايران بأنها تبحث عن القنبلة النووية.

زر الذهاب إلى الأعلى