بيانات

السيدة رجوي تحيي التجمعات الاحتجاجية للمعلمين وتدعو طلاب المدارس والشباب الی التضامن معهم

 



حيت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية المعلمين الشرفاء والأحرار الذين نظموا اليوم تجمعات احتجاجية في مختلف نقاط البلاد للمطالبة بحقوقهم العادلة وللاحتجاج علی الاجراءات القمعية والاجرامية التي يمارسها نظام الملالي، داعية عموم المواطنين خاصة طلاب المدارس وأوليائهم والشباب في أرجاء البلاد الی التضافر والتضامن معهم.
وأکدت السيدة رجوي: في الوقت الذي يستنزف فيه نظام الملالي جل ثروات الشعب الإيراني في القمع وتصدير الإرهاب وقتل المواطنين في سوريا والعراق واليمن ولبنان، ويبددها في مشاريع لاوطنية أو يودعها في حسابات قادته وعوائلهم، فان المعلمين الکادحين الأباة الذين يلعبون أکبر الأدوار في بناء مستقبل إيران يعيشون عيشا ضنکا ويصارعون مع الفقر والعوز ويواجهون صعوبات بالغة في تمرير معاشهم. 
ان احتجاجات المعلمين التي تجري منذ فترة طويلة في مختلف المدن الايرانية شملت اليوم بشکل عارم کلا من طهران والکثير من محافظات البلاد منها خراسان رضوي وفارس وکردستان وخوزستان وقزوين واردبيل ولرستان وهرمزکان ويزد وکرمانشاه والبرز ومرکزي وبوشهر وزنجان و…. وکان المعلمون يرددون شعارات « بلغ السکين العظم- الی متی التمييز والجور» و«المعلم لا يملک قرص خبز ولا سکن ويعاني من الديون» و «حرمة المعلم أصبحت تحت وطأة التضخم والغلاء» «نئن من الفقر ونکره التمييز».
في الوقت الذي تتزايد تخصيصات قوات الحرس باستمرار فان ملايين الأطفال والمراهقين محرومون من امکانية الدراسة ولا يتم التخصيص لتوفير الحد  الأدنی من الأماکن الضرورية للمدارس والمتوسطات الضرورية. في العام الماضي کانت التخصيصات الرسمية للأجهزة العسکرية والقمع وتصدير الارهاب ثلاثة أضعاف تخصيصات التعليم والتربية مع حوالي مليون معلم و13 مليون طالب مدرسي. فيما تکون التخصيصات الحقيقية للمؤسسات العسکرية والقمعية وتصدير الارهاب أکثر بکثير وأن مليارات الدولارات خارج الموازنة الرسمية توضع تحت تصرف هذه المؤسسات عبر مکتب الخامنئي والامکانيات الاقتصادية الهائلة التي لدی قوات الحرس ووزارة المخابرات بلاحسيب ورقيب.
وخاطبت السيدة رجوي المعلمين وطلاب المدارس والجامعات والتربويين في عموم البلاد قائلة: ان ما جلبته الفاشية الدينية للشعب الايراني ليس الا الموت والدمار والخراب ومادام هذا النظام قائما علی السلطة فلا يتحسن وضع المعلمين ولا وضع العمال والطلاب الجامعيين ولا واقع التعليم والتربية ولا تنخفض أعمال التعذيب والاعدام. وباسقاط هذا النظام المعادي للانسانية وتحقيق الديمقراطية والسلطة الشعبية فقط تنتهي هذه الکارثة العظمی التي حلت بوطننا وبعموم المنطقة منذ 35 عاماً.


 


أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
الأول من مارس/ آذار 2015

زر الذهاب إلى الأعلى