احمد خضير .. العمالة خيانة عظمی
دسمان نيوز
20/2/2015
بقلم: صافي الياسري
احمد خضير هو احد ضباط او زبانية مدير لجنة ملف اشرف وليبرتي الخاص باللاجئين الايرانيين من عناصر المقاومة الايرانية العميل فالح الفياض وهو ابن شقيقته وقد زارا مرارا طهران لتلقي التعليمات والمکافات اجرا لعمالتهما واساءة التعامل مع سکان ليبرتي والتشديد عليهم بل وحتی التواطؤ عبر قتلهم مباشرة او بأدوات غير مباشرة کالحصار الطبي .
واحمد خضير المصنف عميلا بامتياز لنظام ولاية الفقيه وحرس خميني ،والعمالة في عرفنا خيانة عظمی علی اي توصيف وصفت ،کان يشرف علی تعذيب اللاجئين في اشرف ضمن اللجنة التي شکلها المخلوع نوري المالکي وتم نقله من ديالی الی بغداد بناءا علی املاء من سلطة الملالي ليواصل برنامج التعذيب المنهجي ضد سکان ليبرتي اثر نقلهم القسري من مخيم اشرف وهو بالمناسبة احد المطلوبين للمحاکم الاسبانية حيث اقامت عوائل سکان اشرف عليه وعلی المالکي وعلي غيدان قائد قوات المالکي البرية دعاوی قضائية ،
واحمد خضير عميل طهران الوثيق بالاشتراک مع مدير شرطة ديالی جميل الشمري متهم بالتواطؤ مع عناصر من حرس خميني في ارتکاب جرائم قتل وخطف وممارسة انتهاکات لا انسانية لحقوقهم منذ ان تسلمت حکومة المالکي الولاية علی مخيم اشرف عام 2009 وقد وثقنا له جريمة يومي 28 و 29 تموز – 2009 التي قتل فيها عدد من اللاجئين من سکان اشرف وجريمة الثامن من نيسان عام 2011 والجريمة الاکثر بشاعة التي جری فيها قتل 52لاجئا وخطف سبعة بينهم ست مجاهدات في الله في الاول من ايلول عام 2013والجريمة التي ما زالت ترتکب کل يوم تحت بند الحصار الطبي .
وبحسب احصائيات دقيقة خلال فصل الصيف 2014 تم حرمان 93% من المرضی من عيادة الاطباء الاخصائيين وخلال شهر حزيران 2014 وحده تم الغاء 65 حالة عيادة طبية من ضمنهم حالات طارئة وجراحية بأمر العميل احمد خضير العراقية وکذلک خلال شهري ايلول وتشرين الاول 2014 تم الغاء العيادة الطبية لـ 80 حالة بسبب تأخيرات وعراقيل متعمدة ومنتظمة نظمها هذا العميل دون اي مسوغ او مبرر فضلا علی منعه المترجمين من مرافقة المرضی ومنع الوقود من دول المحتجز ومنع البنزين والطاقة الکهربائية وتجهيزات المستوصف الصغير الفقير ومنع نقل احتياجاته من اشرف ، ومع مطلع هذا العام 2015 توفي المريض رقم 24 بسبب انتهاکات هذا العميل وتشديده الحصار الطبي .
ان الراي العام العراقي والمنظمات الانسانية في عموم العالم ادانت سلوکيات القوات العراقية وامثال هذا العميل وطالبت بوضع محتجز ليبرتي تحت اشراف الامم المتحدة لضمان حقوق سکانه کونهم اولا من طالبي اللجوء ومثار قلق دولي علی وفق توصيف الامم المتحدة ومن المحميين دوليا علی وفق معاهدة جنيف الرابعة وتامينهم وحمايتهم من امثال هذا العميل وسلوکياته الاجرامية .
