بيانات

اعتداء صاروخي آخر علی مدينة «أشرف» جريمة حرب في أرض العراق ضد المحميين


دعوة مجلس الأمن الدولي والقوات متعددة الجنسية والحکومة العراقية
لمعاقبة النظام الفاشي الحاکم في إيران وقطع أذرع هذا النظام في العراق
وطرد سفيره الحرسي کاظمي قمي قائد قوة «القدس» الإرهابية في بغداد
وإغلاق سفارته وکر الإرهاب والتجسس

تلافيًا لما لحق به نتيجة دعم 3 ملايين من شيعة العراق الشرفاء لـ «أشرف» الصامدة وفي رد فعل يائس علی شطب اسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من قائمة الإرهاب وفي رد جنوني من الملالي الحاکمين في إيران علی أکبر تجمع للجالية الإيرانية في باريس بحضور رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية قام نظام الملالي الشرير الحاکم في إيران صباح اليوم مرة أخری بإطلاق صواريخ من نوع «غراد» علی مدينة «أشرف».
وجری هذا الاعتداء في الساعة الخامسة والدقيقة الخامسة والعشرين من صباح هذا اليوم الجمعة 4 تموز (يوليو) 2008 بتوقيت بغداد ولم يصب أحد من سکان «أشرف» بأذی خلال هذا الاعتداء الأثيم.
يذکر أن نظام الملالي الحاکم في إيران کان قد قال يوم 29 حزيران (يونيو) 2008 (غداة التجمع الحاشد للجالية الإيرانية في باريس) عبر وکالاته الحکومية للأنباء: «إن جهود بريطانيا والاتحاد الأوربي لسحب اسم منظمة مجاهدي خلق من قائمة المنظمات الإرهابية قد کشفت عن الطبيعة المنافقة للغرب الأمر الذي سوف يدفع المواطنين العراقيين إلی أن ينبروا لإنهاء وجود هذه الزمرة الإرهابية والی الأبد علی أرض العراق» (وکالة أنباء «مهر» الحکومية).
کما إن النظام الإيراني العاجز والغاشم وباعلانه: «إن مجاهدي خلق وبالتعاون مع الحرس الجمهوري العراقي في عام 1991 قتلوا 150 ألفًا من شيعة العراق» کلف الحکومة العراقية بأن تعتقل قادة مجاهدي خلق و«أن تسلمهم للمحکمة الجنائية العراقية لمحاکمتهم».
وفي اليوم التالي (الاثنين 30 حزيران – يونيو 2008) اجترت قناة تلفزيونية تابعة للنظام الإيراني تبث برامجها باللغة العربية في العراق وتسمی بقناة «الفرات» ما أمر به «الولي الفقيه» في النظام الإيراني من الاعتداء علی «أشرف» وتصفيتها بکاملها حيث تساءلت بعد أقوال الهراء والتشهير کالمعتا‌د ضد مجاهدي خلق، قائلاً: «أليس هناک حاجة لشن عملية من نوع عملية ”زئير الأسد” (التي نفذتها القوات العراقية في الموصل) لتصفية جماعات مثل هذه المنظمة الإرهابية في العراق؟».
ويوم أمس (الخميس 3 تموز – يوليو 2008) طلع علينا علي الدباغ المتحدث باسم الحکومة العراقية علی شاشة قناة «العراقية» ليعلن عن وصول المرسوم الصادر عن طهران قائلاً: «هناک اوامر بالقاء القبض علی بعض قيادات هذه المنظمة نتيجة تجاوزهم للاعراف المقبولة».
وفي الوقت نفسه کرر عبد العزيز الحکيم العنصر المعروف التابع لحکام إيران في العراق ذات الأکذوبة المفضوحة التي يروج لها حکام إيران بأن مجاهدي خلق ارتکبوا مجازر بحق الشيعة العراقيين، حيث قال: «إن هذه المنظمة ساهمت الی جانب حکام النظام السابق في قتل العراقيين أيام الانتفاضة الشعبانية وغيرها وتساهم اليوم في اذکاء الفتنة الطائفية في العراق». وکرّر الحکيم وبکل لهفة وخيبة وللمرة المائة طلبه بإبعاد مجاهدي خلق من العراق.
إن تمهيد الطريق وتهيئة الأجواء من قبل العناصر والعملاء المؤتمرين بإمرة قوة «القدس» الإرهابية للمضي قدمًا في ارتکاب الجرائم والمجازر أمر واضح يستغني عن أي شرح وإيضاح. إن الذين يلاحقهم غيظ وکراهية الشعب العراقي المتزايدين سواء من الشيعة أو السنة يحاولون عبثًا أن يتستروا ويتکتموا علی الاعتداءات الصاروخية علی «أشرف» وتفجير محطة ضخ المياه إليها والقتل الجماعي للعمال العاملين فيها وخطف اثنين من مجاهدي خلق، باللجوء إلی نشر الأکاذيب وأقاويل التشهير.
إن الاعتداء الصاروخي السابق علی معسکر «أشرف» والذي نفذته قوة «القدس» الإرهابية يوم 26 أيار (مايو) 2008 تم إثر إصدار محکمة الاستئناف البريطانية الحکم برفع تهمة الإرهاب عن مجاهدي خلق.
إن طلب عملاء النظام الإيراني إبعاد مجاهدي خلق من العراق وتبجحات صبيانية مثل الحکم باعتقال ومحاکمة قادة مجاهدي خلق ومعاقبتهم والاعتداء الحربي علی المحميين في معسکر «أشرف» ليس إلا الاستهتار بمبدأ «نان رفولمان» (عدم جواز الطرد والنقل القسري) الدولي والانتهاک الصارخ للقوانين الدولية وحقوق الإنسان واتفاقية جنيف الرابعة ويعتبر ذلک جريمة حرب سافرة.
ان منظمة مجاهدي خلق الايرانية تدعو مرة أخری مجلس الامن الدولي والصليب الاحمر الدولي والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة والقوات المتعددة الجنسيات في العراق والحکومة العراقية الی ادانة هذه المحاولات لاثارة الحرب وجريمة حرب في الاراضي العراقية ضد أفراد محميين وکذلک الی معاقبة الفاشية المتسترة بالدين الحاکمة في ايران وقطع أذرع هذا النظام في العراق خاصة طرد الحرسي کاظمي قمي قائد قوة «القدس» الارهابية في بغداد واغلاق سفارة حکام إيران في بغداد والتي هي وکر الارهاب والتجسس والمرکز الرئيس لزعزعة الأمن والاستقرار في العراق.
منظمة مجاهدي خلق الايرانية
4 تموز/ يوليو 2008

زر الذهاب إلى الأعلى