بيانات

خلفيات الملا مونس محتجز الرهائن في استراليا في وزارة مخابرات الملالي وأکاذيب مثيرة للضحک للملالي بهدف تبييض هذه الخلفيات واستغلالها ضد اللاجئين الايرانيين

تدين المقاومة الايرانية بقوة العملية الاجرامية لاحتجاز الرهائن ضد المواطنين الأبرياء في سيدني العاصمة الاسترالية وتعلن عن تضامنها مع عوائل الضحايا الأبرياء.
وکان الملا خاطف الرهائن هارون مونس قد اعلن بعد ذهابه الی استراليا بانه کان مستشارا لوزير مخابرات النظام ويعرف اسرارا کثيرة واخرج معلومات حاسوبية من ايران حيث کان يستخدم اسم «منطقي بروجردي».
وذکر موقع فايننشال ريفيو الاسترالي يوم الثلاثاء 16 کانون الأول/ ديسمبر أن بروجردي قد قال في عام 2001 « خلال مقابلته مع شبکة اي بي سي انه کان جاسوسا ايرانيا واستخدمته حکومته… وعندما سئل لماذا هربت من ايران عام 1996 انه أجاب کان يعمل لدی وزارة المخابرات الايرانية سابقا… وقد صرح آنذاک: النظام الايراني يريد ان يسکتني لانني لدي معلومات سرية حول الحکومة الايرانية وعملياتها الارهابية…».
وأکد بروجردي في 5 شباط/ فبراير 2001 خلال مکالمة هاتفية مع القسم الفارسي لاذاعة اسرائيل قائلا: « حان الوقت للکشف عن المعلومات». وکشف يوم 8 نيسان/ ابريل 2001 في حديثه مع نفس الإذاعة انه کان لديه حديث مع رئيس هيئة الارکان للقوات المسلحة في النظام الايراني فيروزآبادي حول تفجيرات الخبر في المملکة العربية السعودية. تفجيرات نفذتها قوة القدس الارهابية بقيادة الحرسي احمد وحيدي في 25 يونيو/ حزيران 1996. وکان الحرسي وحيدي وزيرا للدفاع في ولاية احمدي نجاد الثانية.
وفي 16 کانون الأول/ ديسمبر 2014 ادعت وکالة تسنيم للأنباء التابعة لقوة القدس الارهابية وبهدف تبييض هذه الخلفيات کالعادة ومن خلال أکذوبة مثيرة للضحک محاولة رعناء للهروب الی الأمام ان « الملا المحتجز الرهائن کان أحد المطرودين من أحدی جامعات البلد والتحق بعد فترة بمنظمة مجاهدي خلق»!
وفي هذا الاطار زعمت المتحدثة باسم خارجية النظام الملالي قائلة: « انه قد تم اشعار السلطات الاسترالية عدة مرات بالسيرة الذاتية لهذا الشخص الذي لجأ الی استراليا قبل عقدين وحالته النفسية والفکرية وحالته کانت واضحة جدا لدی مسؤولي هذا البلد» (التلفزيون الحکومي الايراني- 16 کانون الأول/ ديسمبر 2014).
کما دفعت وکالة أنباء فارس التابعة لقوات الحرس وبعمد عملية الاختطاف الاجرامية هذه باتجاه اللاجئين الايرانيين واصفة الملا المحتجز الرهائن بانه « متحايل» حيث « لم يتم استرداده الی ايران بذريعة اللجوء السياسي».
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية- باريس
16 کانون الأول/ ديسمبر 2014
زر الذهاب إلى الأعلى