أخبار إيران

تقرير.. فشل المفاوضات النووية يُصعد النزاع الداخلي في إيران


 



علامات أون لاين
 29/11/2014



بعد تمديد المفاوضات النووية بين مجموعة 5 + 1  وبين النظام الإيراني تصاعد النزاع بين العصابتين الحاکمتين في إيران بحيث أن کل منهما يهدد الآخر.
وحسب التقارير الواردة من إيران أن جواد کريمي قدوسي عضو في برلمان النظام من أذناب الخامنئي أذعن بأن الملا روحاني يحاول أن يوحي بأن ما التزم به الغرب من تعهدات خلال المفاوضات النووية تکفي وعلی الخامنئي أن يتجرع کأس السم النووي.
وأکد هذا العضو في برلمان النظام يقول: «لقد قدم روحاني ومنذ فترة سابقة للقائد تقارير قاضية بهبوط قريب الحدوث للاقتصاد الإيراني وذلک في حالة تواصل العقوبات» وحذر هذا العضو في برلمان النظام الرجعي من أنه وفي حالة عدم قدرة الحکومة علی حل المشاکل الاقتصادية  يستعد النواب لإقالة هذه الحکومة.
من جانب آخر أعرب رؤساء البلديات الذين کانوا من مختلف التيارات السياسية الفرنسية في مؤتمر منتخبي فرنسا ضد التطرف الديني والتضامن مع المقاومة عقد يوم الثلاثاء 25 نوفمبر /تشرين عن دعمهم للنضال من أجل الحرية والديمقراطية والعلمانية مع المقاومة الايرانية واصدروا بيانا أکدوا فيه:
بما أن تأثيرات التطرف الديني قد «طالت ضواحي مدننا أيضا فهذا يتطلب حملة أوسع، اننا نعلم أن التطرف الديني الحاکم في ايران يلاحق منذ أکثر من 30 عاما مواطنيه ويوسع التطرف المغطی بالاسلام، وطالبت اللجنة من الحکومة الفرنسية أن تتوخی حذرها تجاه نشاطات شبکات التطرف التابع للنظام الايراني في فرنسا».
وأکد البيان علی دعم 14000 رئيس بلدية ومنتخب فرنسي للمقاومة الايرانية وسکان أشرف وليبرتي مطالبا الحکومة «استغلال نفوذها لدی الحکومة العراقيه والاتحاد الاوربي والأمم المتحدة لضمان حماية أکثر من 2700 من الايرانيين المعارضين اللاجئين في مخيم ليبرتي المتعرضين لمضايقات من قبل عناصر خاضعة لنفوذ طهران، وأن يرفع الحصار الطبي المفروض علی المخيم ووضع المخيم کمخيم للاجئين تحت رعاية المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة».
وأدان بيان رؤساء البلديات تصعيد انتهاک حقوق الانسان في عهد روحاني وأکد أن المفاوضات النووية «يجب أن لا تطغی لتتجاهل الواقع المأساوي الذي يمر بإيران… وأن مقابل المآسي الذي جلبه النظام الايراني للبلاد هناک مقاومة تستحق الاحترام والدعم من قبلنا… الارادة التي تريد اضفاء التطبيع للديکتاتورية التي هي أول «دولة إسلامية» في المنطقة من شأنها أن تؤدي الی توسيع التطرف.
وطالبت اللجنة الحکومة أن لا تفقد تأهبها وأن ترفض أي تنازل مقابل حالات عدم الشفافية للنظام الإيراني بشأن برنامجه النووي السرّي».

زر الذهاب إلى الأعلى