أخبار إيران

مريم رجوي حذرت من إعطاء التنازلات للملالي في المفاوضات النووية قائلة إن الملالي مازالوا يصرون علی إنتاج القنبلة النووية

 


موقع وول استريت آنلاين
8/11/2014


 


 


أعلنت مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيراني السبت 8تشرين الثاني نوفمبر أن « الملالي مازالوا يصرون علی إنتاج القنبلة النووية لضمان بقاءهم بما أنهم لايطمئنون بشأن مستقبلهم»
ونوهت رجوي إلی أن الاتفاق المؤقت بين نظام طهران ومجموعة 5+1 والذي تم التوقيع عليه في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، لابد من تحويله إلی اتفاق شامل يحول دون إنتاج القنبلة النووية من قبل الملالي. لکنه وبعد أن أدرک الملالي أن الحکومة العراقية التابعة لهم تکاد أن تسقط، قد غير قائد النظام الإيراني علي الخامنئي لهجته وشعر بأن تداعيات الاتفاق النووي بدأت لتکون أکثر تدميرا بالنسبة لنظامه. أما السبب الآخر الذي يجعل النظام الإيراني جريئا في تمشية سياساته ، فهو إعطاء التنازلات له وبشکل متکرر من قبل الدول الغربية في المفاوضات ابتداءا من عدم الالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي حول برنامجه النووي ووصولا إلی السماح له لکي يزيد من عدد أجهزة الطرد المرکزي له. فبالتالي وبسياسة إعطاء التنازلات من جانب الغرب، يتشجع للحصول علی القنبلة النووية.
وعلی وشک نهاية المهلة الأخيرة في 24تشرين الثاني/نوفمبر حذرت رجوي بشأن التوصل إلی اتفاق نووي، من أن أي اتفاق يجب أن يشمل تنفيذ قرارات مجلس الأمن جملة وتفصيلا بينها إيقاف تخصيب اليورانيوم بشکل کامل وقبول البروتکل الإضافي من قبل النظام الإيراني والتفتيش المفاجئ علی مواقع مشبوهة للنظام الإيراني. وأکدت رجوي علی أن الدول الغربية قد التزمت الصمت تجاه الانتهاک الصارخ لحقوق الإنسان في إيران والتدخلات الکارثية لهذا النظام في المنطقة استرضاءا للملالي أثناء المفاوضات النووية مشيرة إلی أن هذه السياسة تجعل النظام الإيراني أکثر وقحا لامحالة فلذلک يجب أن يشمل أي توافق إيقاف الإعدامات وحالات التعذيب في إيران وأن ينهي سياسات تدخلية يتخذها الملالي في المنطقة….

زر الذهاب إلى الأعلى