أخبار إيران

مؤتمر برلماني بحضور نواب بارزين من المجلسين البريطانيين في البرلمان البريطاني

 


 
إدانة جريمة رش الحامض علی النساءوموجة الإعدامات الوحشية تحت حکومة الملالي
والمناشدة لتوفير الأمن للأشرفيين وإعلان ليبرتي کمخيم لللاجئين وتحت رعاية الأممم المتحدة


 


في مؤتمر برلماني بحضور نواب بارزين من المجلسين البريطانيين في البرلمان البريطاني، سلط المتکلمون الضوء علی الانتهاکات المتزايدة لحقوق الإنسان من جانب النظام الإيراني، منددين بجريمة رش الحامض وموجة الإعدامات في إيران، وأکدوا علی أنه لابد أن لا تغطي المفاوضات النووية ملف جرائم اقترفها هذا النظام.
ولقد زاد المؤتمر أهمية واعتبارا مع کلمات متکلمين بارزين منهم:
اللورد کارلايل العضو في مجلس اللوردات والحقوقي البريطاني البارز يحمل الرتبة الاستشارية للملکة
اللورد توني کلارک، العضو في مجلس اللوردات والرئيس الأسبق لحزب العمالين البريطاني
اللورد دالاکيا، نائب رئيس حزب الليبراليين الديمقراطي البريطاني في مجلس اللوردات
اللورد برايان کاتر، العضو في مجلس اللوردات
النائب ديفيد جونز، وزير «ولز» في کابينة ديفيد کاميرون (2012-2014) ومن أبرز النائبين للبرلمان البريطاني
النائب ديفيد إيمس، العضو الأرشد في البرلمان البريطاني والرئيس المشترک  للجنة البرلمانية البريطانية لإيران حرة
النائب برايان بينلي، العضو في البرلمان البريطاني
النائب مارک وليامز، العضو في البرلمان البريطاني
النائب مايک هنکاک، العضو في البرلمان البريطاني ووکيل لجنة الشؤون السياسية والديمقراطية للمجمع البرلماني للمجلس الأروبي
مالکوم فاولر، العضو في لجنة حقوق الإنسان لرابطة المحامين لبريطانيا وولز
وأخيرا، إسترون استيفنسون، رئيس الجمعية الأروبية لحرية العراق.
وفي إشارة إلی موجة من رش الحامض علی النساء الإيرانيات، أکد اللورد کارلايل الحقوقي البريطاني البارز الذي يحمل الرتبة الاستشارية للملکة والذي کان يتولی رئاسة المؤتمر، أکد ضمن کلمته علی أنه لا ريب في أن هذه الهجمات تم توجيهها من جانب الزمر المجرمة المدعومة من جانب النظام. ولابد من أن نزيد بروز هذا العنف الأخير علی إعدامات لا تعد ولا تحصی والتي لاتزال تحدث بالرغم من وعود أطلقها روحاني… . أنا وأصدقائي في البرلمان نعتقد بأنه لايمکن تجزئة مسألة حقوق الإنسان والمفاوضات النووية والنشاطات التجارية.
وفي لقطة أخری من کلماته، ألقی اللورد کارلايل الضوء علی النشاطات النووية السرية لدی النظام وإذ ذکر بعملية تورية مارستها النظام في هذا المجال فعاد يذکر بعمليات التعرية قام بها المقاومة الإيرانية مؤکدا: «لقد استطاع المقاومة الإيرانية من کشف الغطاء عن عدم شفاقية النظام الإيراني مع البلدان الغربية، ولاسيما مع أطراف التفاوض علی الشأن النووي. هذا النظام لم تبين الحيقية فيما يخص أماکن أجريت فيها النشاطات النووية. وهذا الأمر من شأنه أن يثير القلق لدی الحکومتين الأمريکية والبريطانية والإتحاد الأروبي.
وبدوره قال اللورد توني کلارک -العضو في مجلس اللوردات البريطاني والرئيس الأسبق لحزب العمال البريطاني- بعد إشارة إلی جريمة رش الحامض والإعدامات الهمجية علی يد نظام الملالي: إن ممارسة القمع في إيران همجية جدا.
إن هذا النظام يتمادي في اقتراف جرائمه دون أن يأخذ قرارات الأمم المتحدة فيما يخص انتهاکات حقوق الإنسان في إيران بعين الإعتبار. هولاء مستمرون في القتل والجرح وفقء العين والشنق. واليوم قد التجئوا إلی رش الحامض علی النساء الإيرانيات.


 

زر الذهاب إلى الأعلى