إعدام امرأة في إيران رغم حملة دولية لإلغاء الحکم

ا ف ب
25/10/2014

أعلنت وکالة الأنباء الإيرانية الرسمية أنه تم تنفيذ حکم الإعدام، اليوم السبت، بامرأة في الـ26 من العمر بعد صدور خمس سنوات علی صدور الحکم، لقتلها مسؤولاً سابقاً في الاستخبارات، علی الرغم من ضغوط دولية لإلغاء الحکم. وقالت الوکالة الرسمية نقلاً عن مکتب مدعي طهران إن حکم الإعدام شنقا نفذ في ريحانة جباري فجر السبت.
کما أکدت رسالة وضعت علی صفحة خصصت للحملة من أجل وقف إعدامها علی موقع التواصل الاجتماعي فيسبوک تنفيذ الحکم فيها.
يأتي هذا رغم تنديد منظمات حقوقية دولية، حيث قالت الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية أخری إن اعترافات جباري انتزعت تحت ضغط کبير وتحت تهديدات المدعين الإيرانيين، مؤدية أنه کان يفترض أن تجري إعادة محاکمتها.
وکان مقرر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في إيران، أحمد شهيد، قال في أبريل إن سربندي عرض توظيف جباري لإعادة تصميم مکتبه، واقتادها إلی شقته حيث تحرش بها جنسياً.
لکن عائلة سربندي تؤکد أن القتل تم عن سابق تصميم، مشيرة إلی أن جباري اشترت السکين قبل يومين من الحادث. وقال جلال سربندي، الابن الأکبر لمرتضی سربندي، إن جباري اعترفت بأن رجلاً آخر کان في الشقة التي قتل فيها والده “لکنها رفضت کشف هويته”.