إيران تحرم مدافعة عن حقوق الإنسان من عملها لـ3 سنوات
نقلا عن ا ف ب
19/10/2014
طهران – أعلنت المحامية الإيرانية المدافعة عن حقوق الإنسان، نسرين سوتوده، اليوم الأحد، أنها منعت من ممارسة عملها لمدة ثلاث سنوات، في قرار قالت إنها ستحتج عليه أمام مقر جمعية المحامين.
وأکدت سوتوده أن محکمة إدارية تابعة لمهنة المحامين “اتخذت هذا القرار غير القانوني؛ بناءً علی طلب من المحکمة القضائية في منطقة إيوين” شمال طهران، حيث کانت معتقلة بين 2003 و2010، مضيفةً أن “هذا القرار يفسح المجال أمام منع محامين آخرين من ممارسة عملهم في المستقبل”.
کذلک أوضحت المحامية الإيرانية أنها لا تنوي الطعن، معللة ذلک بقولها: “لأنني سأرفع بذلک دعوی ضد زملائي، بل سأحتج اعتباراً من الثلاثاء أمام مقر جمعية المحامين” وسط العاصمة، من دون مزيد من التفاصيل.
وکانت هيئة أخری من المحکمة الإدارية سمحت لها الشهر الماضي باستئناف عملها کمحامية.
يذکر أن نسرين سوتوده قد أدينت عام 2011 بارتکاب “أعمال ضد الأمن القومي والدعاية ضد النظام”، في تهمتين غالباً ما يستعملهما القضاء الإيراني في إدانة المعارضين.
وبعدما کانت متخصصة في الدفاع عن الشبان المدانين بالإعدام لأعمال ارتکبوها عندما کانوا قصراً، دافعت سوتوده عن العديد من المعارضين السياسيين، اعتباراً من 2009 قبل اعتقالها.
وقد حازت نسرين سوتوده، المولودة عام 1963، علی جائزة “سخاروف”، التي يمنحها البرلمان الأوروبي، وذلک عام 2012.