أخبار العالم

تحرير تل الحارة بدرعا: ضابط في الفرقة التاسعة يشتم النظام!

 

 


أور ينت نت
6/10/2014

 

کان تحرير تل الحارة الاستراتيجي الفاجعة الکبری للنظام السوري والصفعة الموجعة التي ستجعل من نظام الأسد مرتميا مابين المطرقة والسندان.

ويتساءل الثوار في منطقة حوران: “ماذا بعد تل الحارة؟ وهل ستکون وجهة الجيش الحر الفرقة التاسعة في مدينة الصنمين، حيث التواجد الامني والعسکري الکبير، ومرکز التوزيع والانطلاق الاستراتيجي للنظام الی کافة مدن وبلدات محافظة درعا.

تسود حالة من الذعر بين کبار ضباط الأسد بداخل الفرقة التاسعة بمدينة الصنمين، وتعد الفرقة التاسعة عصب النظام السوري، والتي تقع في مدينة الصنمين في منتصف المسافة بين العاصمة دمشق ومحافظة درعا، علی بعد خمسين کيلو مترا عن کل منهما، وتتوسط العديد من القری والبلدات المحيطة بها في ريف درعا الشمالي والشمالي الغربي.

وقد أفادت مصادر مطلعة لأورينت نت، من داخل مدينة الصنمين بأن القيادة العسکرية داخل الفرقة أصدرت توجيهات لکافة الافراد وصف ضباط وقيادة الفرقة التاسعة برفع درجة التأهب في عموم الفرقة ومحيط مدينة الصنمين تحسبا لأي معرکة أو هجوم من قبل الجيش الحر.

وأضاف المصدر،الذي فضل عدم کشف اسمه لأسباب أمنية، بأن قيادة الفرقة التاسعة قامت باعطاء الاوامر لکافة العناصر ببدء عملية تلغيم وتفخخيخ محيط الفرقة وکافة السواتر الترابية المحيطة بها والتي تعد آخر المعاقل التي تفصل درعا عن العاصمة دمشق،

ونوّه المصدر إلی ان الفرقة کانت محاطة بطوق من المتفجرات وقد تم تکثيف هذا الطوق الموضوع بنوع جديد قد وصل من دمشق الی الفرقة، ولفت المصدر المطلع،إلی ان قيادة الفرقة التاسعة طلبت تعزيزات من وزارة الدفاع الا انها رفضت بسبب عدم وجود اعداد کافية للمؤازرة جنوبا، لافتا الی ان تل الحارة قد سقط و أن وجهة الثوار القادمة هي الصنمين، فيما لم تلقَ استغاثات قيادة الفرقة الاهتمام من قياداتها في دمشق.

ومن جهة أخری، أضاف المصدر بأن تسريبات من قلب الفرقة التاسعة تؤکد بأن الفرقة ستنهار عمليا في حال الهجوم عليها، وأن احد الضباط بدأ اليوم بالصراخ عندما جاءه نبأ سقوط تل الحارة بيد الثوار.

وقد وصل به الأمر الی سب النظام وأرکانه، وشتم الذات الإلهية ووصف طيران النظام السوري بالفاشل.

زر الذهاب إلى الأعلى