أخبار إيران

کلمة وفد القسيين من مختلف الولايات الأمريکية في تظاهرة نيويورک

 

 

 


25/9/2014

 

الشخص الأول: أيها الأخوات والإخوة، کان هتلر ومنذ 1993 حتی 1945 يمتلک برنامجا من القوة وأمنيات وتجاهل کامل لحقوق الإنسان والإنسانية. وهو کان مجنونا بحتا. وقد قتل کثيرون وليس اليهود فحسب، وإنما الذين کانوا يخالفون برنامجه. غير أن الکثيرين لزموا الصمت. واليوم نحن في عام 2014 ولا أعرف بأن روحاني هو هتلر أم لا. ولکنه مجنون متشدد تماما. إنه قاتل. لم نعد نبقی صامتين. وهو يتولی مهمة أن ينفذ أوامر الولي الفقيه للنظام الإيراني أی الخامنئي والملالي. وإننا نعرف بأن أکثر من ألف شخص أعدموا حتی الآن وهذا يعني إعدام شخص في کل 7ساعات. حيث تم تنفيذ کثير من تلک الإعدامات أمام المرأی العام.
ولا يؤيد ربنا هذا القاتل وهذا النظام القاتل أبدا. کما لا يؤيد ربنا هذا التمييز والاعتقال وإعدام آلاف الأشخاص منهم آلاف المسيحيين. وتذکروا بأن هذا هو النظام الإيراني الذي يوفر مصاريف الأسلحة والقنابل وجميع أدوات التخريب الأخری للمجاميع الإرهابية.
ويتم تأييد تواصل الحوار مع النظام الإيراني. وهذا يعني الحوار مع من؟ مع قاتل کروحاني الذي لايزال يتبع أوامر الملالي؟ ولکن الدعم والتأييد من قبل الحزبين يؤکد لنا بأن الظروف بدأت تتغير. واليوم سمعتم عن الساسة من الحزبين في أمريکا. علی جميعنا أن نرفع أصواتنا. وإن ترد کل من أمريکا وباقي البلدان أن تشاهد الاستقرار في الشرق الأوسط فعليها أن تؤيد وتدعم المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ورئيسة الجمهورية التي ينبغي أن تکون هناک في الحقيقة وهي مريم رجوي.
وأريد أن أطرح نقطة بشأن سکان أشرف ممن بقوا في مخيم أشرف ونقلوا قبل عام إلی مخيم ليبرتي. قتل 52منهم واختطف 7منهم کرهائن بينهم 6نساء وليس لدينا أي خبر ومعلومة عن مکانهم. ورغم أن أشرف سلب کمکان من سکان إلا أنني وإياکم نعرف بأنه لا يمکن تدمير أشرف. لا يمکن تدمير مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أبدا. وفي الحقيقة أشرف حل في قلوبنا. وليس بمکان فحسب وإنما طريقة للعيش والتفکير والحب للبعض. وهو أسلوب لما طلبه منا الله منذ البداية. فإنني أشرفي. إنني من مجاهدي خلق الإيرانية. إنهم لا يعرفون غير أنني أعرف. نحن هنا متضامنون جميعا. فإذن أقول لن يدمر أشرف وهو يبقی خالدا وحيا في قلوبنا وأذهاننا أي قلوب وأذهان الآلاف والآلاف. وحفظکم الله.

 

الشخص الثاني: أيها الأخوات والإخوة؛
إنني أضم هنا إلی الجمعية الدينية. عندما تزعم حکومتکم بأنها متحدثة باسم الله، فانتبهوا لأنفسکم. وهذا خطير للغاية. ويعد روحاني واحدا من هؤلاء الأشخاص وهو يعمل کأنه هو الله. ويتحدث کأنه يتحدث باسم الله. وهذا أمر خطير. إن هؤلاء الأشخاص هم الذين بنوا بيوتهم علی الرمال.
إلا أنکم کنتم تبنون بيوتکم علی الحجارة فأنا أقول لکم ألا تفقدوا آمالکم. لأنکم وعندما تبنون بيوتکم علی الرمال فيتم التواطؤ والتآمر بشکل سريع، ولکنها تسقط أخيرا. ولکن وعندما تبنونها علی الحجارة فستبقی دوما. والآن أنتم في صدد البناء علی الحجارة. فالتزموا بمواقفکم. وابذلوا جاهدين ولا تستسلموا أبدا. إنکم الآن تبنون، کونکم تحترمون النساء والشباب والرجال وجميع الأشخاص. فلذلک سيکون بناءکم ثابتا لامحالة.
أيها الأخوات والإخوة، لا تستسلموا أبدا. قد يکون هذا الدرب طويلا ولکن روحاني وجميعهم سيسقطون وهم في الرمال حيث سيکون النصر حليفکم. حفظکم الله.

 

الشخص الثالث: أيها السيدات والسادة؛ تقبلوا تحياتي من واشنطن. إني رئيس مؤتمر الصلوات في الکونغرس بواشنطن. أود أن أقول لکم بأننا ندعم هذه الحرکة من أجل الحرية. إننا کمؤتمر للصلوات في الکونغرس بواشنطن نعلن عن دعمنا لهذه الحرکة التحررية. حفظکم الله وامضوا في أمرکم بشکل رائع.

زر الذهاب إلى الأعلى