أخبار إيران

المقاومون الإيرانيون يحتفلون بانتصارهم الکبير في باريس

 

 

 

 


من الهيجان حتی التفکير وتجديد اللقاءات بين أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية. واليوم سيجتمع المقاومون اللاجئون الذين هربوا من إيران تحت حکم الملالي منذ عام 1981 ، في قاعة «واکرام» بباريس.
وأوضح «افشين علوي» المتحدث باسم المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية قائلا: اليوم نريد أن نحتفل بانتصارنا الکبير وندلي بشهادة عن ذکرياتنا.
وأشار «علوي» إلی إصدار حکم منع المتابعة من قبل «مارک ترويديک» قاضي محکمة مکافحة الإرهاب. وعقب شن الهجوم علی المقاومة الإيرانية في 17حزيران/يونيو عام 2003، ألغی الحکم الملاحقة القضائية وکافة تهم موجهة إلی المقاومة الإيرانية منها تهمة الإرهاب وتمويل الإرهاب وارتکاب الأعمال الإرهابية
وجدير بالذکر أن 164 شخصا تم اعتقالهم في 17حزيران /يونيو 2003 جراء هجوم 1200 شخص من قوات الشرطة الفرنسية علی شارع «کورد» الصغيرة في مدينة «أور سوروآز». وأقدم عدد من الأشخاص علی حرق أنفسهم احتجاجا علی عملية الاعتقال هذه. ومنذ ذلک اليوم وما تلاه خضع 24 ناشطا من أعضاء المقاومة بينهم زعيمة الحرکة مريم رجوي للملاحقة القضائية. واستغرقت عملية تخلصهم من السيطرة القضائية وحرمانهم من السفر والخروج من الأراضي الفرنسية، 11 عاما
وتابع أفشين علوي قائلا:« نسجل هذه اللحظات الصعبة بفضل تسجيل والتقاط الصور کأرشيف عندنا» مضيفا إلی أنه « سيلقی کل من وقفوا بجانبنا دعما لنا في هذا الاختبار الصعب، کلماتهم في هذا البرنامج بينهم عدد من شهود عيان والضحايا والشخصيات وسکان مدينة «أفير سورآوز» والمحامون منهم المحامي الشهير «هانري لوکلرک» الرئيس الفخري للجمعية الفرنسية المدافعة عن حقوق الإنسان والمواطنين بين 1995 حتی 2000.


کُــــتب تحت الصورة: أفيرسوروآز- تموز/يوليو 2011- يحتفل مجاهدي خلق في هذا اليوم اتخاذ قرار لصالحهم من قبل القضاء الأمريکي. في الأربعاء الماضي، کان قاض فرنسي قد برأ مجاهدي خلق مما وجه إليهم من تهمة الإرهاب وتمويل الإرهاب وارتکاب الأعمال الإرهابية.

زر الذهاب إلى الأعلى