أخبار العالم

علاوي للشرقية نيوز: أزمة العراق لاتعتمد علی تغيير الوجوه بل وضع العراق علی طريق المعافاة المقترن ببرنامج واضح يحل أزمة العراق

 


 


صوت العراق
16/8/2014



العبادي جزء من الترکيبة السياسية التي حکمت العراق وهو من رحم حزب الدعوة ونحن بإنتظار ما في جعبته.
– لا اکتراث بالدستور ولم يتم إحترامه، وماحصل لــ (العراقية) في ٢٠١٠ هو اجهاض لإرادة الشعب وهذا ما دفع بالعراق الی حافة الهاوية وعلينا أن نعيد النظر بالدستور والعملية السياسية.
– العملية السياسية بالعراق وصلت الی طريق مسدود وتضر بسلامة العراق والمنطقة ونحن حريصين علی معرفة هل هناک ارادة حقيقية بالتغيير خصوصا وأن حزب الدعوة قد أخفق في ادارة شؤون البلاد، والعبادي هو من نتاج حزب الدعوة.
– المهجرين والنازحين من شتی المدن يعيشون حالة مزرية ونحن لا نملک القدرة علی التغيير وأغلب مواقع السلطة لاقوة لها، وعلی التحالف أن يرکز علی تعديل الوضع وايجاد حل جذري.
في حوار للدکتور اياد علاوي رئيس ائتلاف الوطنية مع حصاد الشرقية علی قناة(الشرقية نيوز) بتاريخ 12/8/2014 تحدث عن الوضع العراقي الراهن بعد تسمية السيد العبادي رئيسا للوزراء حيث تناول الدکتور علاوي ابرز الجوانب في المشهد السياسي والتي کان من أهمها هو إجهاض العملية السياسية السليمة في العراق بعدم إحترام الدستور وعدم الأخذ به في 2010 وما حصل للقائمة العراقية آنذاک اخذ بالعراق الی منحی الهاوية، کذلک تحدث الدکتور عن تجربة حزب الدعوة الفاشلة في إدارة شؤون البلاد وأبدی شکوکه من قدرة السيد العبادي علی تصحيح مسار العملية السياسية وخصوصا أنه قد خرج من رحم حزب الدعوة وهو وريث للنهج السياسي المتفرد بالحکم والقائم علی عدم الإکتراث بالفرقاء السياسين في العراق.هذا ولم ينکر الدکتور دور حزب الدعوة في محاربة النظام الدکتاتوري في السابق وهو ما دفع بنا (ائتلاف الوطنية) الی فتح قنوات للحوار مع قيادات مهمة في التحالف الوطني الذي يضم حزب الدعوة ولکن يبدو بان الکثير من الشخصيات القيادية في التحالف ليس لها القدرة علی اتخاذ القرار الذي تتحکم في جنباته قوی اقليمية ودولية اخری.
کما تحدث الدکتور علاوي عن الموقف الامريکي والعالمي من الأزمة العراقية وحث المجتمع الدولي علی التدخل لحل الأزمة لا تضخيمها، إن کان في العراق او في دول المنطقة، في اشارة الی الأزمة الفلسطينية وما يحصل من دمار وقتل في غزة.
وفي سياق حديث الدکتور علاوي عن الاخوة الأکراد اکد علی ضرورة تصحيح طرق الحوار معهم خصوصا أنهم يعتبرون أنفسهم جزءاً من العراق ويعترفون بسيادته، وأن يکون هناک قوانين واضحة وصريحة للتعامل مع الاخوة الاکراد وترتيب العلاقة معهم ومن اهمها قانون (النفط والغاز)، کما وجه دعوته الی الأخوة في تحالف القوی الوطنية الی الثبات علی النهج الذي يسيرون عليه بتوجيه الاوراق والمقترحات لحل الأزمة الحالية والتي تتوافق مع توجهات واوراق ائتلاف الوطنية وعليهم ايضا ان لا ينفردوا في عملهم لأن العراق بحاجة الی فريق متکامل من اللاعبين السياسيين يعملون معا لتصحيح مسار العملية السياسية.
وفي ختام حديث الدکتور علاوي تناول عدة جوانب منها ازمة النازحين والمهجرين من المدن المختلفة ومشکلة تساقط المدن الواحدة تلو الاخری وحمل التحالف الوطني مسؤولية ما يحصل، ويجدر بالتحالف وبرئيس الوزراء ايجاد حل جذري وناجز لمشکلة المناطق الساخنة.


 

زر الذهاب إلى الأعلى