الجيش السوري الحر اول من تنبه لخطر داعش

وکالات
15/8/2014

قرع الائتلاف الوطني ناقوس الخطر مع تقدم تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف حلب الشمالي، ووصوله قرب بلدة مارع بعد سيطرته علی قريتي أخترين وترکمان، وبعض القری الأخری المحيطة بها. ويؤکد الائتلاف أن خطر هذا التنظيم في العراق وسوريا لا يتجزأ، وإذا کان المجتمع الدولي جاداً في محاربته، فيجب ألا يقتصر ذلک علی العراق”.
وذکّر الائتلاف في بيان، تلقت “إيلاف” نسخة منه، “المجتمع الدولي، بأنه والجيش السوري الحر کانا أول من تنبه لخطر هذا التنظيم، وأول من هبّ لمحاربته وطرده من مختلف المناطق السورية، ومن ضمنها ريف حلب”.
وأکد الائتلاف علی أنه “لا يوجد بديل عن دعم الجيش السوري الحر، وتزويده بالسلاح النوعي للتصدي لخطر التنظيم وجرائمه بحق المدنيين، ومتابعة واجبه الوطني في محاربة نظام الأسد الراعي الأول للإرهاب في المنطقة”.
فيما تصدی الجيش الحر اليوم لمحاولة قوات الأسد اقتحام حي جوبر في دمشق وسط قصف عنيف استهدفه، وقالت الهيئة السورية للإعلام إن الجيش الحر تمکن من قتل 3 عناصر من قوات الأسد أثناء الإشتباکات.
وکانت قوات الأسد قد أعلنت استعادة السيطرة علی بلدة المليحة،  في حين تشهد البلدة معارک عنيفة من جهة البساتين.