عريقات: هناک امور جدية لوقف اطلاق النار في غزة

وکالات
24/7/2014

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في تصريحات للصحافيين عقب لقاء کيري وعباس: «اللقاء رکز علی وجوب إيجاد التوازن بين تحقيق وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن قطاع غزة». وأضاف: «التوازن المطلوب هو وقف العدوان علی قطاع غزة من خلال وقف النيران، ووقف الحصار وإغلاق المعابر ومنع الصيادين، وکذلک الإفراج عن الأسری من صفقة (الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط)».
ونقل عريقات عن کيري تأکيده لعباس أنه يبذل جهودا مع جميع الأطراف المعنية، وفي مصر، کما أنه سيعود للقاهرة، بصحبة کي مون، ثم سيتوجه إلی الأردن للقاء العاهل الأردني الملک عبد الله الثاني وإلی السعودية للقاء العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز.
وأوضح عريقات أن «هناک أمورا جدية وأفکارا طرحت لوقف إطلاق النار»، لافتا إلی أن «نجاح أي أفکار يعتمد علی التوازن بين الجانبين، وذلک ليس باتباع أسلوب التتالي کأن نقول أولا وقف إطلاق النار ثم تحقيق المطالب، يجب العمل بالتوازي وقف إطلاق النار ورفع الحصار وباقي المطالب هي مطالب شعبنا وليس هذا الفصيل أو ذاک بل هي التزامات ترتبت علی إسرائيل سواء في التفاهمات أو الاتفاقيات الموقعة». وفيما يتعلق بالضمانات، قال عريقات: «طرحنا رسميا أن يکون هناک آلية مراقبة وتدقيق تکون الولايات المتحدة ومصر وأطراف أخری جزءا منها».
وبحسب المعطيات المتوفرة وافق کيري علی طرح أبو مازن، وقال وزير الخارجية الأميرکي للصحافيين في رام الله: «کنت علی اتصال دائم مع الرئيس عباس والسلطة الفلسطينية خلال الأشهر الماضية، سيما خلال الأيام الماضية، تحدثنا عن کيفية وضع حد للعنف الذي يدور حاليا، وتطرقنا إلی الجهود التي من شأنها أن تضمن لا فقط التوصل إلی وقف لإطلاق النار، بل وأيضا بناء عملية تکفل إيجاد السبل الملائمة للدفع باتجاه إحراز التقدم للجميع».