أخبار إيران

إيران: السجين السياسي -علي معزي- يصدر بيانا بمناسبة استشهاد المجاهد -غلام رضا خسروي

 

 



 

بسم الله الرحمن الرحيم
فضل الله المجاهدين علی القاعدين أجرا عظيما
حلت روح المجاهد البطل «غلامرضا خسروي» العامرة بالايمان والملتهبة بفناء سيد الشهداء في ليلة عيد ميلاد امام المجاهدين.
يا له من سعادة في ذلک الفجر وياله من ابتهاج في تلک الليلة ، ليلة القدر والتي منحوني فيها هذه الهبة
وکان «غلام رضا» يمتلک بشعبية ووجه نشيط في الجناح الـ350 حيث کان يعتبر غيرة وشرفا والروح التحررية للسجناء السياسيين.
واستقبل المجاهد الشهيد «غلام رضا خسروي» مبتهجا مفعما بالسعادة والإيمان ، عود المشنقة حيث سکن بجوار نجوم کـ«المجاهد علي صارمي» و«المجاهد جعفر کاظمي».
وکانت تجمعات مختلفة للدعم الداخلي والخارجي قد ألحت علی منع تنفيذ حکمه بالإعدام لکن  النظام الإيراني وبسبب الظروف التي يعاني منها، لم يبق في قوس صبره منزع وأثبت مرة أخری بأن حياته تعتمد علی أعواد المشانق وزمر مکلفة بتنفيذ الإعدامات.
وفي نهاية المطاف استسلمت ولاية الفقيه أمام عار الاعتدال لکنّ «غلام رضا خسرروي» البطل لم يستسلم أمام المذلة.
وأدمی نفسه واقفا علی عهده
لقي حتفه ونفخ في الصمود روحه
وبعد عروجک عاهدک الأنصار علی المضي قدما في مسلکک
والعار علی من صدّ أمام قافلتک
لهذه الجريمة التي ارتکبها النظام الإيراني سمتان بارزتان، الأولی هي الوحشية والهمجية والثانية هي الخزي واليأس من غداته التي تکون شديدة له. يا تری ماذا فعل «غلام رضا»؟ وما قال من کلام إلا الدفاع عن حقوق المواطنة في هذا البلد وإلا الدفاع عن القضية المطالبة بالعدالة والحرية.
أنهالوا عليه في أحداث الجناح الـ350 بسجن إيفن  بالضرب والجرح الشديد حيث کبلوه وقيدوه في زنزانة انفرادية.
وخلال فترة احتجازه في السجن لم يسمح المجاهد الشهيد «غلام رضا خسروي» للجلادين أن يلطخوا ألفاظ کلامه.
استشهاد غلام رضا جاء ليمتزج مع دماء المجاهدين الذين سقطوا شهداء في أشرف ليعزز النضال التحرري للشعب الإيراني وجعله مزدهرا
تحية ورحمة الله الطيبة علی روحه الطاهرة
ومن اليقين أن تظهر يوما جل أعماله وقراراته 
لن يمت من کان قلبه حيا بالحب
سطر علی صفحة العالم استمرارنا وهو خالد علی کل ورقة في کتاب التوحيد

زر الذهاب إلى الأعلى