حملة “حلب عطشی”
العربية نت
11/5/2014
بدأ الناشطون علی مواقع التواصل الاجتماعي حملة باسم “حلب عطشی” تهدف إلی لفت نظر العالم إلی المعاناة التي يعانيها سکان حلب والتحذير من الکارثة الإنسانية.
وتنشر الحملة تدويناتها علی الهاشتاغ #Aleppo_Is_Thirsty، ويصف “حسان حلبي” مدير صفحة “شاهد عيان حلب” وأحد القائمين علی الحملة الوضع في المناطق المحتلة بقوله: “يستغل النظام انقطاع المياه عن المدينة، يسمح لشبيحته بالسيطرة علی عملية الاتجار بالمياه، يصطف الناس بالمئات من أجل الحصول علی المياه ويدفعون مبالغ کبيرة من أجلها”.
ويضيف لـ”العربية.نت”: “کل شخص يحاول أن يساعد في توزيع المياه علی المواطنين بعيداً عن الشبيحة مهدد بالاعتقال أو مصادرة سوتير المياه حتی الليل”.
ولا يستبعد ناشطون أن يکون النظام هو من تسبب أصلاً بقطع المياه عن المدينة ولو بشکل غير مباشر، فهو يحد من حرکة “الهلال الأحمر” والمنظمات الدولية من أجل تحديد المسؤول عن الجريمة، ويبدو قادراً علی التنسيق مع “داعش” من أجل قطع المياه من المضخات التي تسيطر عليها.
ووسط تبادل الاتهامات وعجز منظمات المجتمع المدني عن تحديد المسؤول، يتذمر المدنيون بينما يقفون بذل في طوابير طويلة للحصول علی المياه، ويصرخ أحدهم متذمراً في حي “بستان القصر” الواقع تحت سيطرة المعارضة: “لا يهمني من المسؤول، أريد مياهاً يغتسل بها طفلي حتی لا يمرض أو يموت، ألا يکفي أننا نموت تحت القصف وسط صمت العالم!؟
