أخبار العالم

المعارضة السورية تعد للسيطرة الکاملة علی القنيطرة لربطها بدرعا

 



الشرق الاوسط
3/5/2014



تستعد کتائب المعارضة السورية لاستکمال سيطرتها بشکل کامل علی محافظة القنيطرة جنوب سوريا، بهدف ربطها جغرافيا مع محافظة درعا وتأمين طرق الإمداد إلی جنوب دمشق. وعلی الرغم من أن المدينة تمتلک حساسية خاصة بسبب موقعها المتاخم للحدود مع إسرائيل، فإن قياديين معارضين يؤکدون لـ«الشرق الأوسط» أن «سيطرة المعارضة علی القنيطرة لن يغير شيئا في قواعد اللعبة علی الحدود السورية – الإسرائيلية في المرحلة الحالية»، مشددين علی «تمسکهم بحقوقهم في استرداد الأراضي التي تحتلها إسرائيل».
وتکتسب مدينة القنيطرة موقعا استراتيجيا يربط بين جنوب دمشق، الذي تحاصر القوات النظامية معظم مناطقه، وبين محافظة درعا التي يصل إليها السلاح عبر الأردن. ما يضمن لمقاتلي المعارضة فتح خطوط إمداد تساعدهم علی فک الحصار عن جنوب دمشق. وتسيطر کتائب المعارضة علی 80 في المائة من أراضي محافظة القنيطرة، بحسب ما يؤکد عضو هيئة أرکان الجيش الحر عن الجبهة الجنوبية أبو أحمد العاصمي لـ«الشرق الأوسط»، مشيرا إلی أن «المنطقة الشمالية فقط ما زالت تحت سيطرة القوات النظامية». وکان النظام قد اضطر إلی سحب عدد کبير من مقاتليه من القنيطرة لاستخدامهم في القلمون بريف دمشق وحمص، وهو ما سهل بحسب العاصمي تقدم «قوات المعارضة في القنيطرة وسيطرتها علی مساحات کبيرة منها».

زر الذهاب إلى الأعلى