أخبار إيران

مؤتمر يعقد في البرلمان البريطاني: أعضاء المجلسين يتضامنون مع المقاومة الإيرانية ويدعمون جدول الأعمال لـ«مريم رجوي» بعشرة بنود

 



إدانة الإعدامات في ولاية الملا روحاني ودعوة الأمم المتحدة والحکومة البريطانية لتوفير الحماية لمخيم «ليبرتي»


عقد مؤتمر في البرلمان البريطاني بحضور أعضاء من مجلسي العموم واللوردات تضامنا مع المقاومة الإيرانية. وأعلن المشارکون في هذا المؤتمر عن دعمهم لجدول الأعمال بعشرة بنود للسيدة «مريم رجوي» الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية کما أدانوا الإعدامات في ولاية الملا روحاني داعين الأمم المتحدة والحکومة البريطانية إلی توفير الحماية لـ«مخيم ليبرتي».
نسترعي انتباهکم إلی جوانب من الکلمات التي أطلقت في هذا المؤتمر:



اللورد کارلايل- عضو في مجلس اللوردات البريطاني



أبدی المقرر الخاص التابع للأمم المتحدة حول حقوق الإنسان في إيران الدکتور أحمد شهيد أخيرا قلقه تجاه انتهاک حقوق الإنسان في إيران. وليس لم يتحسن شيئ في عهد رئاسة الجمهورية لروحاني فحسب بل وإنما وفي ثلاثة أشهر منذ بداية هذا العام فقط تم إعدام 200شخص علی الأقل وفي حالة تحملکم مشاهدة تلک المشاهد فللأسف بإمکانکم أن تشاهدوها علی الإنترنت کيف يتم هذا العمل. المسألة ليست تنفيذ هذه الإعدامات بل وإنما هي الطريقة المروعة والمقيتة والقبيحة التي تنفذ هذه الإعدامات بها وهي من شأنها أن تهز القادة في العام حتی يفهموا ويعلموا بأنهم يواجهون نظاما شرسا وهو يحاول أن ينال شيئا عبر المفاوضات بشأن برنامجه النووي.
هذا ليس أمرا جديدا والآن لايزال يستمر الانتهاک الرهيب لحقوق الإنسان في إيران منذ أکثر من 35عاما وهو بات أخطر وأکثر تفاقما في عهد رئاسة الجمهورية هذا المسمی بالرئيس الإصلاحي.
وإننا جميعا مشترکون في عهدنا تجاه أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المتواجدين في مخيم ليبرتي.



اللورد کلارک- عضو في مجلس اللوردات البريطاني



تعالوا لنشاهد ما هو واجب حکومتنا. علی حکومتنا أن تتکلم بصوت عال. وأنا أقدر اللوردات الذين حضروا هنا. کانت لدينا أخيرا جلسة الاستماع في مجلس اللوردات بشأن حقوق الإنسان حيث بذل اللورد آلتون الذي تعرفه أغلبيتکم وفي الحقيقة جمعيکم بذل قصاری جهده من أجل لفت الانتباه بانتهاک حقوق الإنسان في الکثير من المناطق في العالم. إني وفي جلسة الاستماع تلک وهي کانت من مبادرات ديفيد آلتون وأنا أشکره جزيل الشکر أشرت إلی هذه الحقيقة بأنني کنت أدعم قضية منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وأهدافها منذ ما يقرب من 30عاما. وخلال ثلاثة عقود إني شاهدت مشاهد عن التعذيب وتعذيب الأبرياء منها بتر أعضاء الجسم وقلع العيون والجلد ورجم النساء والقصف المتواصل مع أصوات مکبرات الصوت ضد الذين کانوا مقيمين في مخيم أشرف. وشراسة هؤلاء الأشخاص لاتنتهي.
فلذلک إني أغضب جدا حينما أشاهد هنا في ديمقراطيتنا أشخاصا يساومون مع الأحداث التي تحدث.
وتعالوا أن نبذل أنفسنا دعما للشعب الإيراني ولسائر الشعوب التواقين للحرية والعدالة في کل أرجاء المعمورة.



البارونة ترنر- عضوة في مجلس اللوردات البريطاني



إني کنت مرتبطة لفترة طويلة مع لجنة اللاجئين ومجاهدي خلق برفقة زملائي في مجلس اللوردات.
وإننا نحاول أن نکون أصواتکم ونقول إننا قلقون إزاء المعاناة التي يتحملها سکان مخيم ليبرتي.
کما إننا نطالب حکومتنا باتخاذ خطوة لهذا الوضع. ولکل شخص حق أن يتمتع بأمن مناسب لعيشه.
وإنني أتطلع إلی يوم يتغير فيه الوضع بشکل کامل وننال تلک الديمقراطية التي يفرح بها العالم بأسره.
ونحن في مجلس اللوردات نفعل کل ما يکون بوسعنا فعله من أجل مناصرتکم وأنا أعتقد بأنکم أناس طيبون وشجعان.



ستيو مک کيب-  عضو في مجلس اللوردات البريطاني
لقد عانی الشعب الإيراني خلال الثلاثين- الأربعين سنة الماضية من حزن کبير. من الأيام السوداء في عهد شاه والشرطة السرية حتی الأمل إلی الثورة في عام 1979 والذي تبدد تدريجيا عند مجيء الحکومة الدينية الجائرة.
وإن إيران هي بلد لاينسجم فيها الکلام المتفائل لرئيسها الجديد مع حث المالکي. البلد الذي تتحقق فيه وعود روحاني في الدفاع عن النظام الهمجي للأسد في سوريا. البلد الذي يحاول الإيحاء بصفقة نووية إلا أن رئيسه هو عضو سابق أقدم في فريق  التفاوض. لعله يکون قد اشتری وقتا ولکن لابد له أن يعلم بأن إيقاف مشروع الأسلحة الإيرانية السرية بشکل کامل يدرک رضاء الغرب فحسب. وإن شراء الوقت ليس مفتاحا للمشکلة.
ويمکن أن نجد الأمل في کلام الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية مريم رجوي. «لن يتغير شيئا طالما لا توجد حرية التعبير وحقوق الإنسان وطالما ليس السجناء السياسيون والأحزاب السياسية أحرار وطالما لم تتغير السياسات الصعبة للنظام في سوريا والعراق وطالما يصر النظام علی امتلاک الأسلحة النووية. وهذه هي علامات ومؤشرات التغيير».



البروفيسور اللورد آلتون- عضو في مجلس اللوردات البريطاني



يمکن لهذا البناء أن يقدم لکم کل ما تحتاجون إليه بشأن نضالنا في هذا البلد من أجل خلق صورة غير کافية عن الديمقراطية. وإنکم لاتنالون هکذا الأشياء بسهولة وهي لاتحصل عليها بين ليلة وضحاها ومن دون النضال ومن دون التزامکم بعهودکم لفترة طويلة. حان الوقت لانتصار الضوء علی الظلام. وأليست هي تلک الفترة التي يجب أن نشعل نارا؟ نار ضد الحکومة الدينية وانتهاک حقوق الإنسان وطريقة التعامل مع النساء في إيران وطريقة التمييز والإجحاف في حق الأقليات الدينية والسياسية وتعذيبها ونار ضد کل ما حدث في وقت سابق حتی ينعم الشعب الإيراني الأبي وهم من أکثر الشعوب استعدادا في العالم بالحرية وحقوق الإنسان اللتين يبحثون عنهما.



اللورد مکينس- عضو في مجلس اللوردات البريطاني



کم مثير للسخرية بأن روحاني قدم إرهابيا کالسفير في الأمم المتحدة. وإن سجل أعمال روحاني في العام الذي انتخب فيه کالتالي: ضاعف عدد الإعدامات کما زاد عدد الإعدامات أربعة أضعاف في العام الجديد وهذا أمر رهيب ومرعب للغاية.
في ختام کلامي أقول أليس من المثير للسخرية بأن من قام  بمجزرة 52شخصا في أشرف استلم  ما يعادل 195مليار دولار کمکافأة لشراء الأسلحة فيما يمنع قرار مجلس الأمن هذا العمل؟



البارونة مشام- عضوة في مجلس اللوردات البريطاني
أود أن أبعث بهذه الرسالة إلی الذين مازالوا يقيمون في إيران وأقول لهم إن هناک أشخاصا يندفعون إلی مساعدتهم ونحن نتمنی لهم أ‌طيب المنی. أحيوا رسالة الأمل ليتمکنوا من اجتياز جميع الأمور التي يواجهونها. وهذا هو أمر يجب علينا أن نناضل من أجله.
أشکرکم جزيلا متمنية أسمی المنی لکم من تدافعون عن شعبکم في إيران ولاتنسوا بأن التزويد بالأمل أمر هام جدا.



ديفيد وون- المحامي البريطاني البارز برتبة استشارة الملکة
لقد فرضت الحکومة البريطانية والدول الأوروبية والأدارة الأمريکية العقوبات في الوقت الحاضر غير أنهم لايحرکون ساکنا ويعتبرون المسألة النووية مشکلة قلقين تجاهها. وفي الحقيقة المسألة النووية هي من المسائل الرئيسية الثلاثة التي يواجهها الجميع.



ديفيد إيمس- عضو في مجلس اللوردات البريطاني



أيها السيدات والسادة، إنکم أشخاص متميزون جدا وإن کل ما کنتم قد بحثتم عنه دوما هو الحرية والعدالة لمواطنيکم وإني کنت منهمکا في معترککم وحملتکم لفترة طويلة.
وإنني وزملائي البرلمانيون في مجلسي العموم واللوردات واقفون بجانبکم بشأن قضايا مخيمي أشرف وليبرتي جنبا لجنب.



رسالة مارک ويليامز- نائب في مجلس العموم البريطاني



من دواعي فخري جدا أن أتمنی أطيب المنی بصفتي نائبا في المجلس البريطاني للإيرانيين عاما مفعما بالفرحة والسرور خاصة لأصدقائنا في مخيم ليبرتي.
إني أفکر في حقوق الإنسان في إيران واني قلق جدا تجاه المجازر والإعدامات وهذا الوضع الذي يتعرض له الناشطون الحقيقيون للحرية والديمقراطية في إيران من ملاحقات ومطاردات.
وبعد ذلک أفکر في سکان ليبرتي وهم حقا لنا کنبراس للأمل کما وإنهم يزيدوننا الأمل. فلذلک من المهم جدا أن يذکر المجتمع الدولي للمالکي في العراق ومن خلاله لنظام طهران بأنه يتم سلب جميع الحقوق التي سلبت من سکان أشرف تسلب منهم الان في مخيم ليبرتي.
فلذلک أطالب جيمع الدول في کل أرجاء العالم أن تدافع عن الحقوق الأساسية والکرامة الإنسانية وحرية سکان مخيم ليبرتي  وتساند أصدقاءنا في مخيم ليبرتي وتدعم دعما کاملا الحملة الأکبر وهي الديمقراطية الحقيقية واستقرار حکومة قائمة علی فصل الدين عن الدولة في إيران.
وإنني اليوم أعلن عن الدعم المتواصل لنواب البرلمان البريطاني من مختلف الأطياف السياسية من المجلسين لهذه القضية الهامة والعادلة للغاية.


 

زر الذهاب إلى الأعلى