أخبار إيران

مريم رجوي تدعو الدول الغربية الی الضغط علی ايران لضمان حقوق الانسان

 


المدينة نيوز
13/4/2014

 


المدينة نيوز – خاص – اصدر أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في باريس بيانا صحفيا السبت وصل المدينة نيوز نسخة منه ، وتاليا نصه :
مؤتمر ايران ، تغيير النظام وتوفير الأمن لسکان مخيم ليبرتي
مريم رجوي:ندعو الدول الغربية الی اشتراط علاقاتهم مع نظام الملالي بضمان حقوق الانسان
روحاني في سجله علی مدی عشرة أشهر أثبت أنه جزء من حکم الملالي حيث لا مهمة علی عاتقه سوی المحافظة علی هذا النظام
المناشدة للعمل الفوري من قبل المجتمع الدولي لاطلاق سراح الرهائن الأشرفيين السبعة
وتوفير الأمن لليبرتي ونقل اللاجئين الی أمريکا واوربا
دعت مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية يوم السبت 12 نيسان / آبريل المجتمع الدولي خاصة الدول الغربية الی أن يشترطوا علاقاتهم مع نظام الملالي بملف حقوق الانسان في ايران لاسيما الغاء الاعدامات ووقف التعذيب والقمع وانصياع النظام لحرية التعبير.
وکانت السيدة رجوي المتکلمة الخاصة لمؤتمر حضره ممثلو الجمعيات الشبابية الايرانية من عموم العالم في باريس. انها قالت «أوقفوا سياسة المساومة ومنح التنازلات للنظام. لا تغمضوا عيونکم علی جرائم هذا النظام ضد الشعب الايراني بحجة المفاوضات النووية ولا تغمضوا العين علی دور النظام الايراني في عملية الابادة في سوريا والاحتلال المميت للعراق وتدخلاته في الدول الأخری بالمنطقة».
وبخصوص ردود أفعال النظام علی القرار الأخير الصادر عن البرلمان الاوربي بشأن انتهاک حقوق الانسان في ايران قالت: « ان خوفهم العميق من حقوق الانسان ليس بدون مبرر، لأنه وجود أقل شرخة في هذا المضمار سيفتح الطريق أمام انتفاضات جارفة وکسر سلسلة الکبت والخناق».
وشارک في هذا الملتقی قرابة 50 جمعية من الشباب الايرانيين من مختلف الدول.
واعتبرت السيدة رجوي الحضور الواسع لممثلي الجمعيات الشبابية الايرانية في الملتقی رسالة ناصعة للايرانيين وللمجتمع الدولي وقالت ان الرسالة هي أن الشباب الايرانيين عقدوا العزم لاسقاط الديکتاتورية الدينية عن العرش واقامة الحرية والديمقراطية. وخاطبت الشباب قائلة : أنتم الشباب الذين نهضتم اليوم بالمقاومة والانتفاضة، تمثلون مستقبل ايران .
وأکد ممثلو الجمعيات الشبابية الديمقراطية الايرانية في کلماتهم وکذلک في بيان أصدروه أنه « کما صرحت السيدة رجوي في البرلمان الاوربي الاسبوع الماضي أن حقوق الانسان هي کعب آخيل هذا النظام ». انهم أکدوا بعد مضي 10 أشهر علی مهزلة الانتخابات الرئاسية لنظام الملالي لقد أثبت روحاني أنه جزء من حکم النظام الفاشي الديني حيث لا مهمة علی عاتقه سوی المحافظة علی هذا النظام. فعدد الاعدامات في هذه المدة تجاوز 700 شخص وزاد اعدام اولئک الذين کانت أعمارهم دون الـ18 عاما أثناء الاعتقال. التمييز المؤطر ضد النساء والاقليات القومية والدينية اتسعت أبعاده وتجذرت أکثر. الرقابة وفرض القيود علی الانترنت تشددت وتم حرمان الشباب أکثر مما مضی من امکانية تبادل المعلومات بشکل حر وحرية التعبير في الانترنت.
وبحسب البيان أن «النظام الايراني ولو اضطر تحت وطأة العقوبات ومختلف الأزمات التي تثقل کاهله الی التراجع ولو خطوة واحدة الا أنه يترصد في کل لحظة تنفيذ برامجه الخبيثة. الحل الوحيد ارغام النظام علی قبول البروتوکول الاضافي وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي».
کما أکدوا أننا «نری الحل الوحيد لخروج ايران من الأزمة الحالية يکمن في تغيير هذا النظام واننا نعلن عن دعمنا لورقة عمل السيدة رجوي المتضمنة 10 مواد».
وأشار البيان الی الآثار المدمرة لاثارة الحروب وتصدير الارهاب من قبل النظام في منطقة الشرق الأوسط وأعلن « هذا النظام يجب طرده من الأسرة الدولية وأن يتم اعطاء مقعد ايران في الأمم المتحدة للمقاومة الايرانية البديل الديمقراطي لهذا النظام المعادي للاانسانية. فواجب المجتمع الدولي هو أن يقف بجانب الشعب الايراني ومطلبه المشروع لاسقاط النظام بدلا من الصمت واللامبالاة تجاه هذا النظام العائد الی قرون الظلام».
وفي هذه الملتقی اضافة الی ممثلي الجمعيات الشبابية الايرانية والجمعية الشبابية الفرنسية والنرويجية تکلم عدد من الشخصيات السياسية بمن فيهم: من أمريکا رودي جولياني عمدة نيويورک (1994-2001) وهاوارد دين رئيس الحزب الديمقراطي السابق ومايکل موکيسي وزير العدل الأمريکي (2007- 2009) و لوئيس فري رئيس اف بي آي 1993- 2001) و آلن درشويتز أبرز محامي في الملفات الجنائية وروبرت توريسلي السناتور (1997- 2003) ومن النرويج المشرعان اريلک اسکوتله وشارلوته اسبور کلاند. واسبتيزر وممثلين عن شباب الاحزاب الفرنسية.
واقيم الملتقی بمناسبة الذکری الثالثة لمجزرة 8 نيسان / أبريل بحق سکان أشرف حيث قتل 36 من أعضاء مجاهدي خلق.
وأشارت السيدة رجوي في کلمتها الی المجازر العديدة في أشرف والهجمات المتکررة علی مخيم ليبرتي وأکدت قائلة «اننا نطالب بأن يوقف الأمين العام للأمم المتحدة وبکل صراحة وحزم حالات التعاون والتغاضي عن الجريمة ضد الانسانية وأن يقرر توقيتا محددا لاجراء تحقيقات مستقلة بشأن الاعدامات الجماعية واحتجاز الرهائن في أشرف».
کما استهجنت «اللامبالاة الصارخة» من قبل الأمم المتحدة وأمريکا تجاه الهجمات الصاروخية المتکررة علی سکان ليبرتي داعية اياهما الی ارغام الحکومة العراقية علی العمل بتعهداتها لتوفير الأمن وسلامة السکان منها نصب الجدران الکونکريتية ورفع الحصار العلاجي التعسفي عن المخيم. وأضافت قائلة «اننا نطالب بالافراج عن الرهائن الأشرفيين ونقل جميع مجاهدي ليبرتي لاسيما الجرحی والمرضی الی اوربا وأمريکا».

 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
12 نيسان/ أبريل 2014

زر الذهاب إلى الأعلى