أخبار العالم

الأمم المتحدة: جنود تشاديون دخلوا بانغي وقتلوا 30 وجرحوا 300 وقفلوا راجعين لبلادهم

 


 


شبکة سي ان ان الاخبارية
5/4/2014
 


خلص تقرير أعده مکتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلی أنّ جنودا من تشاد اقتحموا سوقا، الأسبوع الماضي، في عاصمة إفريقيا الوسطی بانغي، وقتلوا 30 مدنيا وجرحوا 300 آخرين، ثم قفلوا عائدين إلی بلادهم.
ويعکس الحادث درجة التعقيد التي بات عليها الوضع في جمهورية إفريقيا الوسطی، المستعمرة الفرنسية السابقة، والتي تعيش تحت وطأة الفوضی منذ العام الماضي بعد أن أطاح تحالف تشکل في معظمه من متمردين مسلمين الرئيس فرانسوا بوزيزي.
وجری لاحقا دحر المتمردين من السلطة، لکن ميليشيات من المسلمين وأخری من المسيحيين مازالت تتقاتل من أجل فرض سلطانها علی البلاد.
وقال تقرير الأمم المتحدة إنّ الحادث وقع في 29 مارس/آذار عندما دخل جنود تشاديون علی متن سيارات نقل بضائع العاصمة بانغي في قافلة عسکرية، واتجهوا رأسا إلی سوق مزدحمة بالنساء والأطفال وفتحوا نيرانهم علی المتسوقين .
وأوضح المتحدث باسم مکتب حقوق الإنسان في الأمم المتحدة روبيرت کولفيل “مع بدء الاضطراب في السوق، فر الناس في جميع الاتجاهات، فيما استمر الجنود في إطلاق النار دون تمييز.”
وأضاف أنّ عدة مصادر أبلغت فريق التحقيق الدولي أنها تعتقد أنّ الجنود التشاديين دخلوا بانغي لإجلاء ما تبقی من السکان من أصل تشادي وسکان مسلمين من البلاد لحمايتهم من مزيد من الهجمات التي تنفذها ضدهم ميليشيات مسيحية.”
وأوضح أنّ المهاجمين هم جنود تشاديون لا ينتمون لقوة بلادهم التي تتشکل من 850 عسکريا والمشارکة في قوة حفظ السلام في إفريقيا الوسطی والتي تعد 6000.
والخميس، أعلنت وزارة الخارجية التشادية أنّها ستسحب تلک القوة قائلة “تشاد والتشاديون يشکلون هدفا لحملة مجانية ومغرضة في إفريقيا الوسطی تدعي أنهم وراء کل المعاناة هناک .

زر الذهاب إلى الأعلى