بيان صادر عن 65 من الشخصيات الکردية في اقليم کردستان العراق لتوفير الحماية لسکان ليبرتي ورفع الحصار الجائر عنهم

بيان صادر عن 65 من الشخصيات السياسية والکتاب والناشطين في مجالي حقوق الانسان والمجتمع المدني في اقليم کردستان العراق لتوفير الحماية لسکان ليبرتي ورفع الحصار الجائر عنهم

مناشدة الامم المتحدة وامريکا: انشروا فريقا للأمم المتحدة في ليبرتي بشکل دائم
أرغموا الحکومة العراقية علی رفع الحصار الجائرعن مخيم ليبرتي

نضم اصواتنا الی تقارير صدرت عن فريقين عاملين وأربعة مقررين للأمم المتحدة وتماشيا مع الحملة الدولية في 5 قارات العالم مطالبين بتوفير الحماية والأمن لسکان ليبرتي واطلاق سراح الرهائن الأشرفيين السبعة

انطلاقا من القيم الانسانية وحقوق الانسان وجه 65 من الشخصيات السياسية والکتاب والناشطين في مجالي حقوق الانسان والمجتمع المدني في اقليم کردستان العراق دعوة للحکومة الأمريکية والأمم المتحدة لارغام الحکومة العراقية علی رفع الحصار التمويني عن مخيم ليبرتي وأن لا تمنع توفير مقومات الحماية للسکان منها عملية ترکيب الجدران الکونکريتية والملاجئ وتشييد بناء للمرضی وتوفير الحاجات الأساسية وأي خدمات طبية ولوجستية حيث يتم علی نفقة السکان أنفسهم.
وأشار الشخصيات والناشطون الکرد الی تقرير مشترک صدر عن فريقين عاملين وأربعة مقررين للأمم المتحدة بتاريخ 9 کانون الأول 2013 وتزامنا مع اجماع دولي للمطالبة بالافراج عن 7 من سکان مخيم أشرف حيث اختطفوا علی يد القوات الحکومية العراقية خلال هجوم شنته علی المخيم في ايلول الماضي وانطلاقا لمرحلة أخری من الحملة للدفاع عن حقوق اللاجئين الايرانيين في العراق وتماشيا مع الحملة الدولية في 5 قارات العالم للمطالبة بتوفير الأمن وحماية أرواح اللاجئين الايرانيين في العراق ورفع الحصار التمويني الجائر عن مخيم ليبرتي خاصة اطلاق سراح الرهائن الأشرفيين السبعة أعلنوا دعمهم لهذه الحملة الانسانية.
جدير بالذکر أن في المراحل السابقة لهذه الحملة التي بدأت في شهر ايلول/سبتمبر کان عشرات البرلمانيين ومئات من الشخصيات السياسية والاجتماعية والناشطين المدنيين والصحفيين في اقليم کردستان قد أعلنوا دعمهم لهذه الحملة الانسانية.

وفيما يلي نص البيان الموقع للحملة الانسانية والدولية في اقليم کردستان العراق لتوفير الأمن والحماية لسکان ليبرتي والافراج عن 7 مختطفين من سکان مخيم أشرف
يعلم الجميع أن سکان مخيم أشرف منذ عام 2009 ولحد الآن تعرضوا سبع مرات لهجمات عسکرية ودموية شنتها القوات العراقية مما أدی الی مقتل 136 منهم واصابة أکثر من 1700 منهم بجروح وکدمات.
وخلال المجزرة الجماعية للسکان التي وقعت في الأول من ايلول 2013 في مخيم أشرف قتل 52 منهم واختطف 7 آخرين من قبل القوات العراقية ست  منهم نساء.
ان جميع سکان مخيم أشرف الذين هم الآن في مخيم ليبرتي يعتبرون افرادا محميين بموجب اتفاقية جنيف الرابعة کما اعترفت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بانهم لاجئون وطالبو لجوء ومحميون دوليا استناداً علی القوانين الدولية.
من عام 2012 سکان مخيم أشرف تم نقلهم في مخيم ليبرتي قسريا وتعرضوا العام الماضي 3 مرات للقصف الصاروخي وهم يعيشون في ظروف صعبة الآن.
نحن الموقعين علی البيان وبالاعتماد علی القيم الانسانية وحقوق الانسان ونظرا الی أن سکان المخيم يتعرضون للهجمات وأعمال القصف الصاروخي نضم أصواتنا الی الحملة الدولية للدفاع عن مطالب هؤلاء اللاجئين المشروعة ونطالب الأمين العام للأمم المتحدة والأطراف الدولية المعنية:
1-ارغام الحکومة العراقية علی الرد علی رسالة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ويونامي بتاريخ 19 تشرين الثاني/ نوفمبر2013 لتحديد موقع احتجاز الرهائن السبعة المخطوفين من أشرف واطلاق سراحهم. کما نطالب بتشکيل لجنة دولية لفتح تحقيق نزيه ومستقل بخصوص المجازر التي ارتکبت لحد الآن بحق السکان والاعلان عن نتائجها.
2-ارغام الحکومة العراقية علی رفع الحصار عن المخيم وعدم اعاقة توفير مقومات الحماية للسکان من جملة ذلک ترکيب جدران کونکريتية وملاجئ و تشييد بنايات ضرورية للمرضی وتوفير الأجهزة الطبية حيث يتم علی نفقة السکان أنفسهم وأن تربط مخيم ليبرتي بشبکة الکهرباء الوطنية.
3-لغرض منع المزيد من المجازر وتوفير الأمن والحماية أرواح السکان فمن الضروري أن تنتشر قوة للأمم المتحدة دائما في ليبرتي.