أخبار إيران

مريم رجوي: لا يجوز لأحد أن يذبح حقوق الانسان والحرية ومقاومة الشعب الايراني من أجل المفاوضات النووية

 


دنيا الوطن
14/3/2014


قالت مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية في خطاب لها أمام مؤتمر دولي بجنيف، من الخطأ الکبير أن يتم التصور بأن  الصمت والتقاعس تجاه وضع حقوق الانسان يمکن أن يسهل الصفقة بشأن الملف النووي، محذرة أنه لا يجوز لأحد أن يذبح حقوق الانسان والحرية ومقاومة الشعب الايراني من أجل المفاوضات النووية مع النظام وأن يتجاهل عذابات الشعب الايراني.


هذا المؤتمر الذي عقد اليوم الجمعة 14 آذار/مارس في جنيف و بدعوة من خمسة من المؤسسات غير الحکومية هي حرکة مناهضة العنصرية ومن أجل الصداقة بين الشعوب (مراب) والحزب الراديکالي الکوني المناهض للعنف والجمعية الدولية لحقوق الانسان للنساء ومؤسسة فرانس ليبرتيه وتعزيز التعليم الدولي، حضره إضافة للسيدة مريم رجوي، کل من برنارد کوشنر وزير الخارجية الفرنسي السابق ومؤسس الدواء بلا حدود و ليندا تشاوز الخبيرة السابقة لحقوق الانسان في اللجنة الفرعية لحقوق الانسان للأمم المتحدة والبروفيسور جان زيغلر عضو اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الانسان من عام 2008 الی 2012 والبروفيسور آلفرد زاياس خبير مستقل للأمم المتحدة بشأن تطوير النظم الدولي الديمقراطي والمتکافئ والدکتور جان شارل ريال عضو البرلمان النرويجي والمجلس البلدي وکريستينا بره غو الرئيس المشترک للمجلس التشريعي في جنيف ونجات بوبکر عضو البرلمان الفلسطيني والدکتور طاهر بومدرا مساعد سابق للمثل الخاص للآمين العام للأمم المتحدة في العراق وجيانرانکو فاتوريني الرئيس المشترک لحرکة مناهضة العنصرية والصداقة من أجل الشعوب وآنطونيو  استانغو رئيس هلسينکي ووتش وعضو الحزب الراديکالي الايطالي.


المؤتمر الذي تحدث فيه إضافة للسيدة رجوي کل من برنارد کوشنر وزير الخارجية الفرنسي السابق ومؤسس الدواء بلا حدود وليندا تشاوز الخبيرة السابقة لحقوق الانسان في اللجنة الفرعية لحقوق الانسان للأمم المتحدة والبروفيسور جان زيغلر عضو اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الانسان من عام 2008 الی 2012 والبروفيسور آلفرد زاياس خبير مستقل للأمم المتحدة بشأن تطوير النظم الدولي الديمقراطي والمتکافئ والدکتور جان شارل ريال عضو البرلمان النرويجي والمجلس البلدي وکريستينا بره غو الرئيس المشترک للمجلس التشريعي في جنيف ونجات بوبکر عضو البرلمان الفلسطيني والدکتور طاهر بومدرا مساعد سابق للمثل الخاص للآمين العام للأمم المتحدة في العراق وجيانرانکو فاتوريني الرئيس المشترک لحرکة مناهضة العنصرية والصداقة من أجل الشعوب وآنطونيو  استانغو رئيس هلسينکي ووتش وعضو الحزب الراديکالي الايطالي. سلط الاضواء علی ملف حقوق الانسان في إيران و الاوضاع المتفاقمة في مخيم ليبرتي و الاخطار المحدقة بالسکان هناک، وقد حذر المتکلمون من أن إستمرار تجاهل الاوضاع المتدهورة لحقوق الانسان في إيران و خطر محدق بإمکانية تکرار مجزرة عامة في مخيم ليبرتي، مطالبين و موجهين دعوة فورية عاجلة للولايات المتحدة الامريکية و الامم المتحدة و المفوضية السامية لحقوق الانسان بالعمل العاجل لضمان أمن و سلامة سکان المخيم طبقا للتعهدات المکتوبة.


رجوي التي أعتبرت المتحدثة الرئيسية في المؤتمر شجبت رجوي صمت وتقاعس المجتمع الدولي والأمم المتحدة علی الوضع الکارثي للقمع في ايران وأکدت قائلة: خلال الأشهر الماضية وتزامنا مع مهزلة اعتدال الملا روحاني فقد حطم عدد الاعدامات أعلی رقم قياسي منذ ربع قرن مضی، حيث وبناء علی تقرير المقررين المستقلين للأمم المتحدة تم تنفيذ اعدام مالايقل عن 176 شخصا منذ بداية عام 2014 حيث کان مالايقل عن 4 منهم سجناء کانت أعمارهم أثناء الاعتقال دون الـ18 عاما. ومع ذلک فان جواد لاريجاني وهو مسؤول کبير في السلطة القضائية للملالي قال: “علی العالم أن يثمن ايران علی تصعيد الاعدامات” فيما استمرت العقوبات الوحشية مثل فقء العين وبتر الأطراف کما ان عملية اعدام السجناء السياسيين والاقليات القومية والدينية زادت بشکل غير مسبوق الی جانب أن قرارات لفرض قيود علی شبکة الانترنت يتم اتخاذها من قبل لجنة مکونة من 13 شخصا 6 منهم وزراء في حکومة روحاني وسط استمرار موجة القمع ضد النساء بذريعة سوء التحجب وممارسة مختلف الاضطهادات والتمييز ضدهن.


وأخذت رجوي علی صمت الأمم المتحدة عن مسألة ضياع الحقوق الأساسية لطالبي اللجوء المقيمين في ليبرتي وأکدت قائلة: رغم “التحذيرات العديدة من مخطط النظام الايراني لتنفيذ مجزرة واسعة، فان هذه التحذيرات مع الأسف تم تجاهلها”. مؤکدة أن “هناک مخططا لمجزرة عامة. حکومة المالکي تستهدف مخيم ليبرتي بالقصف الصاروخي من جهة ويمنع نظام الملالي وبوضع مختلف العراقيل من نقل سکان ليبرتي الی دول أخری من جهة أخری. کما وفي الوقت نفسه رجال رئاسة الوزراء العراقية المأمورون في ليبرتي يمهدون الأرضية بأعمال مشبوهة واستفزازية بهدف حدوث مواجهات”.


 

زر الذهاب إلى الأعلى