أخبار العالم

أوباما لبوتين: تصريحاتک لا تخدع أحدا.. وندعو لمراقبين دوليين فورا

 


 


واشنطن تدعم کييف بـ1.3 مليار دولار وتوقف تعاونها العسکري مع موسکو



واشنطن- أکد الرئيس باراک أوباما أمس أن تصريحات نظيره الروسي فلاديمير بوتين عن القرم «لا تخدع أحدا»، ودعا من ناحية أخری إلی نشر فوري لمراقبين دوليين في المنطقة.
وقال أوباما إنه أخذ علما بما نقل عن بوتين قوله في وقت سابق أمس بأنه يدرس حاليا مختلف الخيارات المتاحة أمامه في هذه الأزمة. وشدد أوباما علی أنه بالنسبة للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلفائهما فإن «ما تقوم به روسيا يشکل انتهاکا للقانون الدولي»، مضيفا «أعلم أن الرئيس بوتين لديه علی ما يبدو تفسير مختلف، لکن في رأيي فإنه (أي هذا التفسير) لا يخدع أحدا». وکان بوتين قد قال خلال مؤتمر صحافي أمس إن إرسال قوات روسية إلی أوکرانيا «ليس ضروريا حتی الآن، إلا أن هذا الاحتمال قائم»، موضحا أن روسيا تحتفظ بحقها في اللجوء إلی «کل الوسائل» لحماية مواطنيها في الجمهورية السوفياتية السابقة وخصوصا في القرم.
بدوره قال وزير الخارجية الأميرکي جون کيري الذي زار کييف أمس إن واشنطن لا تسعی لمواجهة مع روسيا في أوکرانيا، محذرا أن موسکو مهددة بالعقوبات والعزلة إذا لم تضع حدا للتصعيد.
وأشاد کيري بالحکومة الأوکرانية الجديدة. وأعلن تقديم حزمة دعم لها بنحو 1.3 مليار دولار. وکانت وزارة الدفاع الأميرکية وقد أعلنت مساء أول من أمس تجميد العلاقات العسکرية مع روسيا بعد التحرکات العسکرية الروسية الأخيرة في القرم. من جهة أخری، أطلقت القوات الروسية التي تطوق قاعدة بيلبيک الجوية في القرم أمس عيارات نارية تحذيرية علی جنود أوکرانيين کانوا يحاولون الاقتراب. وأطلق الجنود الروس النار في الهواء حين اقتربت مجموعة من 300 جندي من المطار قرابة الساعة التاسعة من صباح أمس، ووفقا لما قاله الضابط في هذه القاعدة ألکسي خراموف.
في سياق ذي صلة، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها أجرت بنجاح تجربة إطلاق صاروخ عابر للقارات أمس. وقال متحدث باسم الوزارة، إن قوات الصواريخ الاستراتيجية أطلقت صاروخا من طراز «آر إس – 12 إم توبول» من منطقة استراخان الجنوبية قرب بحر قزوين، وإن الرأس الحربي الوهمي أصاب هدفه في ميدان تجارب في کازاخستان.


 

زر الذهاب إلى الأعلى