أخبار العالم

الجيش السوري الحر: مقتل 200 عنصر من حزب الله في يبرود

 



ايلاف
22/2/2014


المعارک علی أشدها في القلمون السوري، علی مشارف مدينة يبرود، التي يحاول النظام السوري السيطرة عليها، سائرًا خلف طليعة حزب الله. لکن يبدو أن رياح المعرکة لم تأت حتی اليوم کما تشتهي سفن النظام وحلفائه.


نقلت صحيفة عکاظ السعودية عن مصادر في الجيش السوري الحر في القلمون تأکيدهم أن الثوار مرتاحون جدًا في المعارک الدائرة هناک، وأنهم بادروا إلی إنهاک القوات المهاجمة بفتح جبهتين جديدتين أمامهم، هما النبک والرحيبة، للتخفيف علی الجبهات الأخری. وبحسب الصحيفة، أثارت هذه الخطوة الهجومية خوف النظام السوري من اتساع الجبهة، إذ اضطره ذلک إلی سحب معظم قواته من جبهات يبرود للتغطية علی الثغرات التي تمکن الثوار من النفاذ منها.
ونسبت عکاظ لثوار القلمون تأکيدهم تکبيد قوات حزب الله ما يقارب 200 مقاتل، وإصابة 500 آخرين، بينهم حالات خطرة، وأخری ما تزال في الميدان، وقد التقط الثوار مکالمات عبر أجهزة اللاسلکي بين مقاتلي حزب الله تدل علی أنهم في وضع مزر. وهذه الأرقام العالية في الضحايا مردها، بحسب المصادر نفسها، إلی حشد حزب الله في حملة القلمون أضعاف ما حشده في حملة القصير.
 
توقع کيميائي
وحتی أمس الجمعة، وبعد تسعة أيام من الهجوم علی مدينة يبرود، نشر مکتب دمشق الإعلامي تقريرًا أکد فيه أن ثوار القلمون تصدوا لکل محاولات النظام لاقتحام المدينة من عدة محاور، وتم تکبيد القوات المهاجمة خسائر فادحة بالأرواح والعتاد والآليات العسکرية. وبحسب التقرير، برز في هذه المعرکة استخدام الثوار لصواريخ “کونکورس”، فاستطاعوا
ولأن المعارک قاسية هناک، ويعجز النظام عن تحقيق أي تقدم، توقع عامر القلموني، الناطق الرسمي باسم الهيئة العامة للثورة السورية في القلمون، استخدام قوات النظام أسلحة غير تقليدية. وقال اليوم السبت إن قوات النظام السوري وحزب الله تکبدتا نحو 300 عنصر من الطرفين، “کما أن الطبيعة الجغرافية ليبرود ساهمت في تقليل خسائر الجيش الحر، وربما تلجأ قوات الأسد لاستخدام أسلحة کيميائية أو غازات سامة، أو غيرها من الأسلحة غير التقليدية، کالتي استخدمتها في الغوطتين الشرقية والغربية في ريف دمشق في آب (أغسطس) الماضي.


 


 

زر الذهاب إلى الأعلى