أخبار العالم

“ذا انترسبت”.. وبات لوثائق “سنودن” السرية منصة

 



نقلا عن موقع انترسبت
12/2/2014


 


انطلق الموقع الجديد للصحافي المثير للجدل، جلين جرينوالد، هذا الأسبوع بخبر استخدام الإدارة الأميرکية لمعلومات مستقاة من المراقبة الإلکترونية، لتحديد موقع ضربات الطائرات بلا طيار، بدل استخدام معلومات استخبارية من عملاء لها علی الأرض. الخبر جاء بدوره بعنوان مثير للجدل ألا وهو “دور وکالة الأمن الوطني في برنامج الاغتيال الأميرکي”.
موقع “ذا انترسبت” المرتقب منذ فترة، يضم مجموعة مشهورة من صحافيي التحريات الأميرکيين، الذين يتابعون قضايا الأمن القومي، مثل جرينوالد، والذي تعاون معه إدوارد سنودين، في نشر قضية التنصت الإلکتروني، في صفحات جريدة الغارديان.
هناک أيضا لورا بورتيس مخرجة الأفلام الوثائقية، وجيرمي سکيهال، الذي کتب عن الحروب الأميرکية الأخيرة.
إلا أن اهتمامات الموقع لن تکون “واسعة وشاملة”، إنما “عميقة” کما تقول کيلي مکبرايد، الباحثة في أخلاقيات الإعلام في معهد بوينتر في سانت بيترزبيرج في فلوريدا. وتضيف: “کل من هو مهتم بقضايا الأمن القومي مهتم بما لدی جرينوالد ليقوله”.
يذکر أن ممول “ذا انترسبت”، هو الملياردير “بيير أومديار”، وهو إيراني أميرکي، ولد في فرنسا، ومؤسس ومدير شرکة إي بي للمزادات الإلکترونية. أما ميزانيته فتبلغ مبدئياً 250 مليون دولار، ما يعتبر رقماً کبيرا لموقع إلکتروني يعنی بالتحريات، مقارنة مثلاً بصحيفة الـ”نيويورک تايمز”، التي تبلغ ميزانية غرفة أخبارها ما يعادل مئتي مليون في العام.
منصة لتغطية معلومات سنودن
ويهدف الموقع علی المدی القريب، کما يقول محرروه، إلی توفير منصة لتغطية الوثائق والمعلومات التي وفرها سنودين. أما علی المدی الطويل، فيأمل الموقع “إنتاج صحافة لا تعرف الخوف وتواجه من هو في السلطة” کما کتب.
ويتزامن إطلاق الموقع مع إعلان مؤسسة “مراسلون بلا حدود” تراجع الولايات المتحدة من المرتبة 32 للدول ذات الحرية الإعلامية العام الماضي، إلی المرتبة 46 نتيجة لتزايد جهود الحکومة في تعقب المخبرين والمسربين للمعلومات.
من جهته، رفض البيت الأبيض التعليق علی قصة “ذا انترسبت” عن الطائرات بلا طيار.



زر الذهاب إلى الأعلى