أخبار العالم

أميرکا تدرج الحرسي احمد فروزنده نائب قائد مقر لقوة «القدس» للنظام الإيراني في قائمة الإرهاب

أدرجت الحکومة الامريکية الحرسي احمد فروزنده نائب قائد مقر رمضان التابع لقوة القدس لحرس النظام الإيراني في قائمة الإرهاب السوداء وأعلنت وزارة الخزانة الامريکية ان فروزنده يسهم في تنفيذ هجمات في العراق ويتحمل مسؤولية التخطيط لاغتيالات ضد المواطنين العراقيين، کما ينظم دورات تدريبية للميليشيات العراقية في ايران تشتمل علی حرب العصابات والتدريب علی زرع الالغام في الطرق.
وقال استوارت لويي وکيل وزارة الخزانة الامريکية في شؤون الارهاب والاستخبارات المالية ان النظام الايراني يدعم المجموعات الشيعية للقيام بأعمال عنف ويزودهم بالمال والاسلحة.
يذکر أن الحکومة الامريکية أدرجت في 25 تشرين الأول (أکتوبر) الماضي کلا من وزاره الدفاع وقوات الحرس وقوه القدس وقادتهما والمصارف التي تساندهما وتمولهما في قائمة «انتشار أسلحة الدمار الشامل» و«الکيانات التي تدعم الارهاب العالمي» المصنفة بشکل خاص.
وکتبت صحيفة «واشنطن تايمز» في تقرير لها حول ادراج الحرسي احمد فروزنده في قائمة الارهاب تقول: المجلس الوطني للمقاومة الايرانية الحرکة المعارضة الرئيسية التي تتخذ من باريس مقرا لها أعلنت ان احمد فروزنده هو أحد کبار قادة فيلق القدس. ونقلت واشنطن تايمز عن المجلس الوطني للمقاومة الايرانية قوله: فور سقوط الحکومة العراقية السابقة في عام 2003 تم تکليف فيلق القدس التابع لقوات الحرس بأن يدخل العراق علی مجاميع وبأعداد کبيرة. فحاولت القوات الامريکية العام الماضي اعتقال فروزنده خلال مداهمة شنتها علی مقر اقامته في اربيل.
واعتبرت وکالة أنباء رويترز هذا القرار الامريکي تصعيداً للضغط علی النظام الايراني ونقلت عن بيان لوزارة الخزانة الامريکية قوله: لقد قدّم فروزنده مالاً يبلغ 25 ألف دولار لتمويل العميات العسکرية في العراق.
وقال أحد المسؤولين في ادارة بوش ان عمل وزارة الخزانة الامريکية هو جزء من خطة عامة لمواصلة الضغط علی النظام الايراني لتملصه من وقف نشاطاته النووية الحساسة.. اننا نشعر بأنه من الضروري فرض ضغوطات شاملة في الامم المتحدة وضغوط ثنائية أخری علی هذا النظام.
وأضاف المسؤول الامريکي أن تقرير الاجهزة الاستخبارية الامريکية حول البرنامج النووي للنظام الايراني لم يغير استراتيجية أمريکا تجاه هذا النظام وأن الولايات المتحدة تأمل في استصدار قرار قوي للعقوبات علی النظام الايراني في مجلس الامن الدولي خلال الشهر الجاري.
کما أعرب عن أمله أن تفرض الدول عقوبات علی المؤسسات التجارية التي تدعم البرامج البالستية والنووية للنظام الايراني وأن تقيد المزيد من صادراتها التسليحية الی النظام الايراني.

زر الذهاب إلى الأعلى