ا ف ب: معارضون ايرانيون في المنفی يدعون لاسقاط نظام الملالي

 

 

 

 

 

باريس – عقد ممثلون عن اکثر من 300 جمعية ومنظمة ايرانية من اوروبا والولايات المتحدة واستراليا “مؤتمرا عاما” في باريس نددوا خلاله ب”السجل المشين” لنظام الملالي الحاکم في ايران منذ 35 عاما، کما أعلن المکون الاساسي في هذا المؤتمر، منظمة مجاهدي خلق.
وفي ختام هذا “المؤتمر العام” الاول من نوعه تبنی ممثلو الجمعيات والمنظمات، وهم اساتذة جامعيون واطباء ومدرسون ومثقفون، بيانا دعوا فيه الی “اسقاط نظام الملالي وتحقيق نظام جمهوري ديمقراطي قائم علی فصل الدين عن الدولة تحترم فيه جميع الحريات الفردية والسياسية”، بحسب ما اعلنت مجاهدي خلق في رسالة الکترونية تلقتها وکالة فرانس برس.
واضاف البيان الختامي ان “نظام الملالي هو نظام في غاية العجز والهشاشة وان تغييره في متناول اليد” لان “الشارع الايراني يعيش حالة احتقان وتفجر ونظام الملالي يعيش مرحلة السقوط”.
ودان البيان من جهة اخری “صمت المجتمع الدولي علی الانتهاک الهمجي والمنهجي لحقوق الانسان في ايران وکذلک نکث التعهدات من قبل الأمم المتحدة والحکومة الاميرکية تجاه حماية سکان مخيم ليبرتي” في العراق والذي يقيم فيه لاجئون ايرانيون معارضون لنظام الجمهورية الاسلامية.
وکان مخيم ليبرتي تعرض في 26 کانون الاول/ديسمبر لقصف بعشرات الصواريخ مما اسفر عن مقتل اربعة معارضين واصابة سبعين آخرين، بحسب منظمة مجاهدي خلق.
وخلال “المؤتمر العام” قالت زعيمة المنظمة مريم رجوي، التي شارکت في الاجتماع کضيف شرف، ان “حکم ولاية الفقيه علی مدی 35 عاما هو +حکم بسجل کارثي دائم+”، مؤکدة بحسب بيان منظمتها ان “هذا النظام حکم فاشل وهو يعيش في مرحلته النهائية من کل الجوانب والشارع الايراني مستعد لتغيير هذا النظام”.