أخبار إيران

المحامي سفيان عباس: المقاومة الإيرانية نجحت في تغيير معايير الاتحاد الأوربي حول مفهوم الإرهاب

نشر موقع «الملف» الإلکتروني يوم 30 کانون الأول 2007 مقالاً بقلم المحامي سفيان عباس أمين عام تجمع الحقوقيين المستقلين في العراق حول قرار المحکمة البريطانية الداعي الی شطب اسم مجاهدي خلق من قائمة الارهاب، جاء فيه: نجح المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بزعامة منظمة مجاهدي خلق في تغيير المعايير التي تبناها الاتحاد الأوربي حول مفهوم الإرهاب عن طريق القضاء المشهود له بالنزاهة والمهنية العالية بعد ان أصدرت أکثر من محکمة أوربية برفع تهمة الإرهاب عن منظمة مجاهدي خلق وکان آخرها القرار الذي اتخذه القضاء البريطاني. ان السياسة الغربية ومعها الأمريکية ما برحت تعتمد علی نظرية خلط الأوراق في العلاقات الدولية وتتجاهل أحيانا حق الشعوب في مقاومة الأنظمة الفاشية التي أقرتها المعاهدات والمواثيق ومنها ميثاق الأمم المتحدة. ان الرکون الی السلطات القضائية في العالم الحر أضحی الملاذ الامن لحرکات التحرر الوطني في سبيل رفع الحيف الذي وقع عليها نتيجة السياسات الخاطئة لرجال السياسة اللذين ما لبثوا يعتمدون علی الأساليب البالية في رعاية مصالح شعوبهم حتی وان ارتکبوا المظالم بحق الغير کما حصل مع المعارضة الإيرانية حينما وجهوا لها تهمة الإرهاب مجاملة لحکام طهران إبان حکم خاتمي من دون أية أدلة او براهين او إثباتات وبلا رعاية لمصالح دولهم بل علی العکس تسببوا في إحداث الأضرار الجسيمة للمجتمع الدولي عندما تمادی نظام الملالي في دعمه للارهاب العالمي واصراره لامتلاک التقنية النووية للإغراض العسکرية وتدخله السافر بالشؤون الداخلية للدول المجاورة وتهديده الواضح للأمن والسلم الدوليين من خلال تبنيه للمنظمات الإرهابية التي تزعزع استقرار الأوضاع الأمنية والسياسية لعديد من الدول هذا ما جناه الغرب في سياسة المساومة مع النظام الراعي الأول للإرهاب.

زر الذهاب إلى الأعلى