أخبار العالم

دستور تونس الجديد… مخاض عسير لمولود جميل


إيلاف 
24/1/2014



مع بدء جلسات مناقشة الدستور الجديد في تونس، الذي يستعدّ النواب لإقراره رسميًا خلال ساعات، تابعت “إيلاف” تفاصيل سنّ “دستور الثورة” ولاحقت تفاصيل السجالات التي خاضها النواب التونسيون من اليوم الأول إلی حين المصادقة التامة علی المولود الجديد، الذي نال إعجاب الداخل والخارج، وأعدت لقرّائها الملفّ التالي.


 


 بموافقة المجلس التأسيسي في تونس مساء الخميس 23 يناير 2014، علی جميع نصوص الدستور الجديد للبلاد بعد ثلاث سنوات من ثورة 14 يناير 2011، تکون البلاد قد خطت خطوة سريعة ومهمة نحو إتمام المرحلة الانتقالية التي تعثرت کثيرًا بسبب الخلافات بين الإسلاميين والعلمانيين وتوتر الأوضاع الأمنية والاجتماعية والاقتصادية.
وبعد أن انتهی المجلس من المصادقة علی الدّستور الذي يضمّ ديباجة و146 بنداً، من المفترض أن يتم عرض الدستور للتصويت عليه بأکمله في قراءة أولی، فإن لم يصوّت عليه ثلثا نواب المجلس (146 نائبًا، من أصل 217) يتم عرضه علی التصويت مرة ثانية، وإن لم يصوّت علی الدستور ثلثا أعضاء المجلس في “قراءة ثانية” يقع طرحه علی استفتاء شعبي.

زر الذهاب إلى الأعلى