أخبار العالم

القائد العام السابق للقوات البحرية الأمريکية: النظام الإيراني يحاول امتلاک برنامج لانتاج الاسلحة النووية

قال الآدميرال جيمز ليونز القائد العام السابق للقوات البحرية الأمريکية في المحيط الهادیء والممثل الاقدم للجيش الأمريکي لدی الأمم المتحدة ان النظام الإيراني وباستمراره لتخصيب اليورانيوم يمتلک العنصر الرئيسي لانتاج القنبلة النووية.
وفي مقال نشرته صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريکية، قال الآدميرال جميز ليونز ان تقدير الاجهزة الاستخبارية الامريکية حول البرامج النووية الإيرانية ليس فقط لم يجب علی کثير من الاسئلة وانما فاجأ کثيرًا من اصدقائنا وحلفائنا واربکهم، انني واثق بانهم لا يعرفون کيف يدافعون عن فرض العقوبات الأشد علی النظام الإيراني بسبب برامجه للاسلحة النووية. علينا ان لا ننسی ان إيران وبمحاولاته لتخصيب اليورانيوم يمتلک العنصر الاساسي في امتلاک برنامج لانتاج الاسلحة النووية.
وأضاف الآدميرال جيمز ليونز قائلاً: علينا ان لا ننسی ان إيران نظام معروف بدعمه للارهاب الذي قد أعلن الحرب ضد الولايات المتحدة أکثر من مرة خلال الـ 28 سنة الماضية في حين لم يکن لنا أي رد انتقامي. ان النظام الإيراني الفاسد وبتفعيل زعزعة الاستقرار في المنطقة قد ابرز دوره غير البناء. ان هدف النظام الإيراني هو فرض الهيمنة علی جيرانه وخروج أمريکا من المنطقة وهذا أمر غير مقبول.
وأکد القائد العام للقوات البحرية الأمريکية في المحيط الهادیء ان ما لم يؤکد عليه في تقرير الاجهزة الاستخبارية الأمريکية هو انه قد تحول الترکيز من الموضوع الرئيسي أي تخصيب اليورانيوم إلی رؤوس الاسلحة النووية. کما ان التقرير لا يحدد الی أين کان قد وصلت رؤوس الاسلحة النووية في عام 2003؟
فمن الضروري تشکيل لجنة لتقصي الحقائق عن تفاصيل المعلومات الواردة حسب استنتاجات التقدير الاستخباري. ان حقيقة کون إيران قد زادت من عملية تخصيب اليورانيوم في نطنز باستخدام 3 آلاف جهاز للطرد المرکزي هي العامل الرئيسي في محاولته لامتلاک قوة الاسلحة النووية، الامر الذي لا يمکن تجاهله. انهم يستمرون في هذه المحاولة علی مجموعة من القابليات التقنية التي يمکن استخدامها بصورة مزدوجة لانتاج الاسلحة النووية. ونظراً للتجربة طيلة 28 عاماً في دعم النظام الإيراني للعمليات الارهابية في منطقة الشرق الاوسط باسرها ودعمه للمليشيات في العراق، فلا يمکن القول باننا خاطئون بالنسبة لبرنامج الاسلحة النووية الإيرانية.

زر الذهاب إلى الأعلى