أخبار العالم

ميشيل باشيليت تفوز بسهولة في انتخابات الرئاسة بتشيلي


رويترز
2013/12/16
    
 
 انتخبت ميشيل باشيليت رئيسة لتشيلي مرة اخری في فوز ساحق من المتوقع ان يمنحها التفويض الذي کانت تسعی اليه للمضي قدما في اصلاحات واسعة.
وبعد فرز نحو 70 في المئة من الاصوات حصلت باشيليت ممثلة يسار الوسط علی نحو 63 في المئة وهي اعلی نسبة اصوات حصل عليها اي مرشح رئاسي فائز منذ عودة تشيلي الی اجراء انتخابات ديمقراطية في عام 1989.
ولم تحصل ايفيلين ماثي المرشحة المحافظة لحزب اليانزا الحاکم علی علی 37 في المئة من الاصوات في اسوأ نتيجة للمعسکر اليميني منذ 20 عاما. وستتطلع باشيليت التي اصبحت اول امرأة ترأس تشيلي فيما بين عامي 2006 و2010 الی استغلال فوزها المدوي لاجراء تغييرات تهدف الی اصلاح التفاوت المستمر في تشيلي اکبر مصدر للنحاس في العالم.
وباشيليت طبيبة اشتراکية معتدلة وعدت باجراء خمسين اصلاحا في اول 100 يوم من حکمها. وتتمثل سياستها الاساسية في زيادة ضريبة الشرکات من 20 في المئة الی 25 في المئة لتمويل الاصلاحات الاجتماعية التي تتضمن انتقالا تدريجيا الی تعليم اعلی مجاني.
ووصلت شعبية باشيليت التي يحبها تشيليون کثيرون بسبب اسلوبها الودي والانيق الی اوجها في نهاية فترة رئاستها الاولی ولکن الدستور يحظر علی الرئيس السعي لاعادة انتخابه ولذلک لم تتمکن باشيليت من خوض انتخابات 2009 .
واصبحت باشيليت المرشحة الاوفر حظا للفوز في انتخابات هذا العام قبل حتی ان تعلن ترشحها. وحققت تشيلي نجاحا اعتمادا علی اقتصادها القائم علی السوق الحرة والنمو الذي حققته بفضل النحاس ولکن هناک دعوات متزايدة الی توزيع ثروتها وفرصها بشکل اکثر عدلا.
وينظر الی باشيليت علی انها”مرشحة الشعب” التي من المرجح بشکل اکبر ان تحقق ذلک وهي أم وحيدة کانت ضحية للتعذيب خلال الحکم العسکري.

زر الذهاب إلى الأعلى